حكايات الأهلي في إفريقيا.. ناجي يكشف كيف أدهشه تريكة وجوزيه أمام الصفاقسي



نسر لم يتوقف عن الترحال.. ينهي رحلة ليغامر في الأخرى.. هكذا تعودنا عليه في تاريخ طويل امتد لقرابة 113 عامًا تسطر فيه كل حرف من اسم "الأهلي" بحروف من ذهب.

نسر الأهلي الذي ظل يجوب بأجنحته كل ربوع إفريقيا ليستمد أمجاده وعراقته دون اكتراث بالجهد والتعب والعرق، كان شاهدًا على حكايات اختلفت رواياتها بين الكوميدية أحيانًا والمرعبة في أحيان أخرى، إلا أنها في النهاية كانت طريقًا لتحقيق 19 بطولة جعلت المارد الأحمر هو سيد القارة السمراء.

وإن كنت من الذين يهتفوا "من صغري بحكي على الأهلي حكايات".. فـEl-Ahly.com جاء هذه المرة ليجعل نسر الأهلي هو من يُقدم حكاياته إليكم، حيث تأتي حكاية الليلة من نسر المارد الأحمر في الجهاز الفني للبرتغالي مانويل جوزيه، أحمد ناجي، مدرب الحراس الذي يسرد حكايته على النحو التالي:

في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2006 كنا نواجه الصفاقسي التونسي، وتعادلنا في ستاد القاهرة بهدف لكل فريق، وتبع ذلك فرحة كبيرة للضيوف في غرفة خلع الملابس.

جوزيه حينها قرر التدخل، حيث اقتحم غرفة خلع ملابس الصفاقسي وصرخ يوجه لهم بعض الكلمات بصوت عالي للغاية، وراح يصرخ في لاعبي الفريق التونسي، هذا الأمر أدهشني بذلك.

حينها تحدثت مع مانويل جوزيه بعد ذلك الموقف، سألته لماذا تصرف هكذا؟ ليرد عليّ قائلًا:"إنهم منتشون للغاية بالنتيجة، يجب عليّ أن أحطمهم نفسيا قبل لقاء العودة في ملعبهم".

مباراة العودة نفسها كان بها واقعة طريفة أخرى، فمع حلول الدقيقة 91 قررت أن أذهب للجهاز الفني للصفاقسي وأقوم بتهنئتهم على الفوز بالبطولة، كنت في طريقي تحديدًا لأحمد الضهرواي، مدرب حراس الفريق، لأنه كان مصريًا شابًا يبدأ مسيرته في المجال.

وقبل أن أصل إلى الضهرواي مباشرةً وبثواني قليلة للغاية، فوجئت بهدف محمد أبو تريكة، في مرمى أحمد الجواشي، حارس الصفاقسي، لأعود بعدها إلى منطقتنا الفنية وأحتفل مع اللاعبين بالهدف القاتل.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا