تحدث وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي عن سبب اختيار بعض اللاعبين اللعب لمنتخبات أخرى، معربًا عن أمله في أن يتم تجنيس إبراهيم دياز، لاعب ميلان الإيطالي، ليلعب مع أسود الأطلس.

ويحمل إبراهيم دياز جنسية مزدوجة، حيث وليد في إسبانيا لأب مغرب وأم إسبانية، ويرغب وليد الركراكي في ضمه للمنتخب الحاصل على المركز الرابع في النسخة الأخيرة من كأس العالم (قطر 2022).

وقال الركراكي في تصريحات لصحيفة البايس الإسبانية: "التجنس لا يعني فشلًا اجتماعيًا، بل مجرد تعبير عن شعور، فقرار إيميريك لابورت اللعب مع إسبانيا ليس إخفاقًا من جانب فرنسا".

وأضاف: "أعتقد أن لابورت لديه الجودة للعب في نهائي كأس العالم. ربما شعر بمزيد من الإسبانية عندما كان يطور مسيرته المهنية في إسبانيا. لماذا لم يلعب مبابي، بعد أن كان قادرًا على ذلك، للكاميرون أو الجزائر، وبدلاً من ذلك اختار فرنسا؟".

وأكمل الركراكي: "الشيء الطبيعي هو أن يختار الأطفال البلد الذي نشأوا فيه. هذه هي حالة إبراهيم دياز. يبلغ من العمر 23 عامًا وعليه أن يقرر البلد الذي يريد تمثيله".

وعن نجاح المنتخب المغربي في كأس العالم الماضية، قال وليد: "تنظيم المونديال في دولة عربية جعلنا نشعر بأننا في وطننا. هذا جعل الأمور أسهل بكثير. أدرك اللاعبون أنهم يجب أن يكونوا معًا، وأنه لا يوجد مكان للأداء الفردي".

وواصل: "لطالما كان لدينا لاعبون جيدون. في 2018، كان لدينا بلهندة، وبوصوفة، وأحمدي، وضرار، وحكيمي.. لكننا افتقدنا الإيمان"، قبل أن يتابع: "لقد كنت أدرب منذ عشر سنوات. بدأت في عام 2012".

وأردف: "لقد كنت مسؤولاً عن اتحاد الفتح الرياضي في الرباط لمدة خمس سنوات، هو نادٍ متواضع ولم يفز بالدوري مطلقًا وبدأ مشروعًا جديدًا بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية، ولكنهم جلبوا أشخاصًا مثقفين للغاية، وأرادوا تغيير عقلية كرة القدم في المغرب".

وأتم: "لعبت 3-5-2، و4-3-3، و4-4-2.. جربت أسلوب جوارديولا، ثم طريقة سيميوني. قضيت أربع سنوات وأكاد أرى عائلتي بصعوبة. كنت دائمًا في الخارج أبحث عن لاعبين، وأجري التجارب ليلًا ونهارًا. لكن خطتنا الأساسية كانت إنشاء نموذج مشابه لنموذج برشلونة أو أياكس، وانتهى بنا الأمر ونحن نفوز بالدوري".