كشف محسن صالح رئيس لجنة التخطيط للكرة بالنادي الأهلي كواليس لأول مرة عن تسبب منتخب مصر في إضاعة فرصة تدريبه للفريق الأحمر خلال عام 2002.
وقال محسن صالح في حديثه لقناة أبو ظبي الرياضية "المرة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة تدريب النادي الأهلي في موسم 2001/2002 عندما كنت أتولى المهمة الفنية للإسماعيلي، حينها كنت مع الإسماعيلي في معسكر خارجي برومانيا وكان معنا في نفس المعسكر النادي الأهلي".
وأضاف "كابتن طارق سليم رحمة الله عليه تحدث معي وقال لي (مش ناوي ترجع بيتك؟) قلت له عندما يطلبني بيتي سيجدني، وقتها كنا في بداية الموسم، قال لي إذًا في الموسم المقبل ستكون مدربًا للنادي الأهلي، أبلغته أنني أرتبط بعقد مع الإسماعيلي وأنا تربيت في الأهلي على احترام العقود، وبعد نهاية عقدي أنا تحت أمر النادي الأهلي".
وتابع "بعد هذا الموسم فزت مع الإسماعيلي بالدوري، وكان الاتفاق ان انتقل لتدريب الأهلي، ولكن جاءت تعليمات عليا ان انتقل لتدريب منتخب مصر، وكنت رافضًا لفكرة تدريب المنتخب بسبب انني خضت تجربة عام 1995 وعانيت، حيث انني كنت أحاول عمل جيل جديد وهذا معناه ان هناك جيل يضم أسماء كبيرة سيعتزل، وهذا جعلني أجد صعوبات حيث انه كان هناك معارضة كبيرة من الإعلام والمسئولين والجماهير".
وأتم صالح حديثه "المرة الوحيدة التي عرض عليً فيها تدريب الأهلي ضاعت بسبب التعليمات العليا التي تلقيتها، وأقول فرصة ضاعت بسبب ان أسهل فرصة لي ولأي مدرب هو التواجد داخل النادي الأهلي أو الزمالك، حيث تتوفر كل الإمكانيات والأموال والجماهير والاعلام واللاعبين، وسهل ان تحقق بطولة، عكس أي نادي آخر".