كشف الإعلامي أحمد شوبير عن كواليس جديدة داخل جدران النادي الأهلي، تتعلق بأجواء الفريق في ظل النتائج المتذبذبة في بطولة الدوري المصري، مشيرًا إلى أن اللاعبين عقدوا اجتماعًا داخليًا خاصًا لمناقشة عدة ملفات، أبرزها ملف العقود.
وقال شوبير، خلال تصريحاته الإذاعية صباح اليوم الثلاثاء، إن لاعبي الفريق الأول بالأهلي اجتمعوا أمس دون وجود أي عنصر من الجهاز الفني أو الإداري، في جلسة وُصفت بـ"اجتماع مصارحة"، حيث فتح اللاعبون قلوبهم وتحدثوا بصراحة حول وضع الفريق الحالي والضغوط التي يمرون بها.
أوضح شوبير أن أبرز القضايا التي نوقشت خلال الاجتماع كانت مسألة تفاوت الرواتب والعقود بين اللاعبين.
وأضاف:"هناك من يقول: أنا أتقاضى مبلغًا معينًا، وآخر يتقاضى أكثر، وثالث يقارن نفسه بغيره. لكن الرأي العقلاني غلب في النهاية، وهو أن كل لاعب حين جاء للأهلي كان يتقاضى أعلى عقد متاح في وقته".
وأشار شوبير إلى أن هناك توجهًا داخل النادي يقضي بإغلاق ملف التفاوض مع اللاعبين الذين ما تزال عقودهم سارية لعامين أو أكثر، لضمان التركيز الكامل داخل الملعب وعدم الانشغال بالمطالب المالية.
وأكد أن "هذا القرار جاء بعد مطالبات من بعض اللاعبين بزيادة في الرواتب فور معرفتهم بتجديد زملاء لهم بأرقام أعلى، وهو أمر اعتبره النادي غير منطقي".