كشف الإعلامي محمد المحمودي، عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، عن تفاصيل كواليس اختيار المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، حيث بات الأوروجوياني خوسيه ريفيرو قريبًا من قيادة الفريق، بعد استقرار لجنة التعاقدات وعلى رأسها الكابتن محمود الخطيب على أنه الأنسب للمرحلة المقبلة.
وقال المحمودي: "ملف المدرب الأجنبي داخل الأهلي كان يشرف عليه بشكل أساسي ثلاثة أشخاص، هم: الكابتن محمود الخطيب، والأستاذ حسام عوض، وعضو من طاقم السكاوتينج بالنادي ورغم أن القرار يُتخذ بالشورى، إلا أن الثلاثة كانوا الأكثر تأثيرًا في رسم ملامح الاختيار".
وأوضح أن اللجنة وضعت قائمة طويلة من الترشيحات، ضمّت أسماء بارزة مثل: كارلوس كيروش، روزه، وشميدت، مضيفًا: "كل الأسماء التي تم تداولها كانت حقيقية، لكن تم استبعادها لأسباب مختلفة، أبرزها الأمور المالية".
وتابع المحمودي: "رغم الأرباح التي يجنيها الأهلي من المشاركة في كأس العالم للأندية وزيادة عقود الرعاية، إلا أن الإدارة حددت سقفًا ماليًا منطقيًا لتكلفة المدير الفني، خاصة مع ارتفاع تكاليف التعاقدات مع اللاعبين، سواء بالإعارات أو الشراء النهائي".
وأشار إلى أن جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي للفتح السعودي، كان أحد المرشحين بقوة قبل الاستقرار على ريفيرو، قائلاً: "حدث تواصل بالفعل مع جوميز وكانت هناك رغبة مبدئية، لكن الكابتن محمود الخطيب رفض الفكرة لعدة أسباب، أهمها أن جوميز سبق ورفض تدريب الأهلي من قبل، وهو ما لم يكن مقبولًا جماهيريًا، بالإضافة إلى أن خبرته مع لاعبين أصحاب شخصيات قوية محدودة".
وأضاف المحمودي أن "حلم" الخطيب كان التعاقد مع المدرب الأرجنتيني الشهير مارسيلو جياردو، موضحًا: "جياردو كان الخيار المفضل لدى الكابتن محمود، لكن ارتباطه بعقد حتى ديسمبر المقبل، إلى جانب المقابل المالي الضخم، جعلا التعاقد معه أمرًا صعبًا في الوقت الحالي".
واختتم المحمودي بالإشارة إلى أن جميع التحركات والتقييمات كانت تركز على اختيار مدرب قادر على قيادة الأهلي خلال كأس العالم للأندية، بما يتناسب مع طموحات الجماهير والتحديات الفنية والمالية للنادي.