تقرير - تعرف على تاريخ الأهلي مع الدور نصف النهائي للبطولات الأفريقية



عبر ست وثلاثون عاماً هي عمر مسيرة الأهلي الأفريقية وصل النادي الأهلي للدور نصف النهائي في بطولات أفريقيا للأندية ستة عشرة مرة، آخرها هذا العام.

وصل الأهلي للدور نصف النهائي اثنتي عشرة مرة في بطولة دوري أبطال أفريقيا منها خمسة مرات بمسماها القديم "بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري"، وسبعة مرات بمسماها الجديد منذ 1997 وهو "دوري رابطة الأبطال الأفريقي"، كما وصل لنفس الدور أربعة مرات في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس.

وخلال هذه المرات الستة عشر والتي وصل فيها للدور نصف النهائي واجه الأهلي أربعة عشر فريقاً، وتتبقى مرتان صعد فيهما النادي الأهلي للدور نصف النهائي لكن تم إلغاء المواجهات لظروف سياسية قاهرة، استفاد الأهلي من إحداها وتضرر من الأخرى، وفيما يلي تفاصيل هذه المواجهات:

المواجهة الأولى

في 1981 كانت المرة الأولى التي يصعد فيها الأهلي للدور نصف النهائي وذلك في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري وكان مقرراً أن يواجه نادي شبيبة القبائل الجزائري وكان اسمه وقتها "جيت تيزي أوزو"، لكن جاء اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في السادس من أكتوبر ليخرج الأهلي من البطولة معتذراً عن عدم استكمالها بعد رفض النادي الجزائري تأجيل المباراة.

المواجهة الثانية

كانت مع نادي إينوجو رينجرز ببطولة دوري أبطال أفريقيا بمسماها القديم "كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري"، يوم 24 أكتوبر، وفي لاجوس خسر الأهلي بهدف نظيف أحرزه الجناح الأيمن الرهيب أودبجامي من خطأ قاتل لمصطفى يونس في الدقائق الأخيرة للمباراة، وفي لقاء العودة والذي أقيم يوم 7 نوفمبر 1982 فاز الأهلي بنتيجة كبيرة 4/صفر، أحرزها محمود الخطيب هدفين وهدف لكل من خالد جاد الله ومختار مختار ليصعد الأهلي إلى الدور النهائي ويفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد تخطيه لكوتوكو بطل غانا.

المواجهة الثالثة

جاءت في 1983، في بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري، عندما لعب الأهلي مع نكانا رد ديفلز بطل زامبيا، لعب الفريقان بلوساكا يوم 23 أكتوبر، وتعادلا بدون أهداف، وفي لقاء العودة بالقاهرة يوم 6 نوفمبر فاز الأهلي بهدفين نظيفين أحرزهما محمود الخطيب وطاهر أبو زيد، وصعد الأهلي للنهائي للعام الثاني على التوالي لكنه خسر البطولة أمام الغاني كوتوكو بهدف نظيف.

المواجهة الرابعة

عام 1984 في الدور نصف النهائي لبطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، وجاءت للمرة الأولى في تاريخ المواجهات المصرية الأفريقية بين فريقين مصريين، عندما واجه الأهلي نادي المقاولون العرب، والذي كان حاملاً للقب البطولة مرتين متتاليتين عامي 1982، 1983 ويسعى للفوز ببطولة للمرة الثالثة على التوالي ليحتفظ بكأس البطولة مدى الحياة، لكن الأهلي أوقف طموحات ذئاب الجبل الأخضر، ففي اللقاء الأول على ملعب إستاد القاهرة يوم 12 أكتوبر والذي اعتبر ملعب الأهلي تعادل الفريقان بدون أهداف، وفي لقاء العودة يوم 28 أكتوبر على نفس الملعب والذي اعتبر ملعب نادي المقاولون العرب تعادل الفريقان بهدف لكل فريق أحرز للأهلي محمود الخطيب وتعادل ناصر محمد علي للمقاولين العرب، وصعد الأهلي للدور النهائي بعد تطبيق قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، وفاز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد تخطيه كانون ياوندي الكاميروني.

 

المواجهة الخامسة

كانت عام 1985 في بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، وكان مقرراً أن يواجه نادي النصر الليبي، إلا أن العلاقات السياسية السيئة بين مصر وليبيا تسببت في إعلان نادي النصر الليبي انسحابه، ويصل الأهلي للدور النهائي دون لعب ويلاقي نادي ليفينتس النيجيري ويهزمه ويفوز بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس للمرة الثانية على التوالي.

المواجهة السادسة

وفي 1986 كانت للأهلي في الدور نصف النهائي لبطولات الأندية الأفريقية، وكانت في بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، ومرة أخرى تأتي المواجهة مصرية خالصة، وكانت بين الأهلي والإسماعيلي، والطريف أن نتيجة المواجهة جاءت مطابقة لمواجهة الأهلي والمقاولين العرب، ففي اللقاء الأول والذي أقيم على ملعب إستاد القاهرة يوم 10 أكتوبر تعادل الفريقان بدون أهداف، وفي لقاء العودة باستاد الإسماعيلية والذي أقيم يوم 24 أكتوبر تعادل الفريقان بهدف لكل فريق، أحرز للإسماعيلي الراحل محمد حازم وتعادل حسام حسن للأهلي، وصعد الأهلي للدور النهائي بعد تطبيق قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، ليلاقي سوجارا الجابوني ويفوز عليه ويحرز كأس البطولة للمرة الثالثة على التوالي ويحتفظ بكأس البطولة مدى الحياة.

المواجهة السابعة

 كانت عام 1987، عندما عاد الأهلي للعب في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، وكانت المواجهة مع نادي كوتوكو بطل غانا، وفي القاهرة فاز الأهلي يوم 16 أكتوبر بهدفين نظيفين أحرزهما محمود الخطيب وطاهر أبو زيد، وفي كوماسي يوم 1 نوفمبر خسر الأهلي بهدف نظيف وصعد للدور النهائي ليفوز على الهلال السوداني ويحرز كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري للمرة الثانية في تاريخه.

المواجهة الثامنة

 في الدور نصف النهائي للبطولات الأفريقية كانت في الموسم التالي 1988، أمام نادي وفاق سطيف الجزائري، في اللقاء الأول والذي أقيم بالجزائر يوم 23 أكتوبر فاز وفاق سطيف بهدفين نظيفين، وفي القاهرة يوم 6 نوفمبر فاز الأهلي بهدفين أحرزهما علاء ميهوب وربيع ياسين ليتعادل الفريقان في مجموع المباراتين ويتم اللجوء لضربات الترجيح من نقطة الجزاء، ويفوز وفاق سطيف بأربعة ضربات مقابل ضربتين، ويواصل طريقه للنهائي ويحرز كأس البطولة.

المواجهة التاسعة

عام 1993، وكان مع نادي كانيمي واريورز، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، وفاز الأهلي في القاهرة يوم 15 أكتوبر بثلاثية نظيفة أحرزها جمال السيد وإبراهيم حسن ومحمد رمضان، وفي نيجيريا تعادل الفريقان يوم 30 أكتوبر بدون أهداف ويصعد الأهلي لنهائي البطولة ويفوز بها للمرة الرابعة في تاريخه بعد تغلبه على أفريكا سبور الإيفواري.

المواجهة العاشرة

في الدور نصف النهائي للبطولات الأفريقية ثماني سنوات، منها أربعة سنوات ابتعد فيها الأهلي تماماً عن البطولات الأفريقية واتجه للمواجهات العربية والتي حقق أثنائها أربعة بطولات عربية زينت دولاب بطولاته، وكان الابتعاد بقرار من مجلس الإدارة نتيجة أحداث مباراة كأس السوبر بجوهانسبرج في يناير 1994، كانت المواجهة هذه المرة مع الترجي التونسي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، وفي القاهرة تعادل الفريقان يوم 4 نوفمبر 2001 بدون أهداف، وفي تونس يوم 17 نوفمبر تعادل سيد عبد الحفيظ للأهلي بقذيفة مدوية ليتعادل الفريقين بهدف لكل فريق، وصعد الأهلي للدور النهائي بعد تطبيق قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، ليلاقي صن داونز الجنوب أفريقي ويفوز الأهلي بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخه.

 

المواجهة الحادية عشرة

عام 2005 ، وللمرة الثالثة تأتي المواجهة مصرية خالصة، ولكن هذه المرة مع الزمالك المنافس التاريخي للأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، في اللقاء الأول على ملعب إستاد القاهرة يوم 25 سبتمبر والذي اعتبر ملعب الزمالك فاز الأهلي بهدفين لهدف واحد، أحرز للأهلي عماد متعب ومحمد بركات، وأحرز للزمالك حازم إمام، وفي لقاء العودة يوم 16 أكتوبر على نفس الملعب والذي اعتبر ملعب النادي الأهلي فاز الأهلي مرة أخرى ولكن بهدفين نظيفين أحرزهما محمد بركات، وصعد الأهلي للنهائي وفاز بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه بعد تغلبه على النجم الساحلي التونسي، ووصل لكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.

المواجهة الثانية عشرة

في 2006، كان الإنجاز الأكبر في تاريخ النادي الأهلي والكرة المصرية على المستوى العالمي، ففي الدور نصف النهائي كانت المواجهة الثانية عشرة مع الكرة الإيفوارية هذه المرة، ولعب الأهلي مع أسيك أبيدجان في بطولة دوري أبطال أفريقيا بالقاهرة يوم 1 أكتوبر وفاز بهدفين نظيفين أحرزهما محمد أبو تريكة وعماد متعب، وفي لقاء العودة بأبيدجان والذي أقيم يوم 15 أكتوبر فاز أسيك بهدفين مقابل هدف واحد أحرزه أمادو فلافيو، وصعد الأهلي للمباراة النهائية ليلاقي الصفاقسي التونسي، ويفوز بالبطولة للمرة الخامسة في تاريخه بعد الفوز التاريخي على الصفاقسي بملعب رادس الأوليمبي بتونس في الوقت بدل الضائع بهدف محمد أبو تريكة، ووصل لكأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه، حيث حقق المركز الثالث للبطولة بعد تغلبه على كلوب أمريكا المكسيكي وفاز بالميدالية البرونزية، وفاز محمد أبو تريكة بلقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف.

المواجهة الثالثة عشرة

وجاءت الموجهة الأفريقية الثالثة عشرة للأهلي عام 2007، وكانت هذه المرة مع نادي الإتحاد الليبي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، أقيم اللقاء الأول في طرابلس يوم 23 سبتمبر وانتهى بالتعادل بدون أهداف، وفي القاهرة يوم 7 أكتوبر فاز الأهلي بهدف نظيف أحرزه أسامة الحمادي مدافع نادي الإتحاد الليبي في مرماه، ووصل الأهلي للمباراة النهائي لكنه خسر أمام النجم الساحلي.

المواجهة الرابعة عشرة

في الدور نصف النهائي عام 2008 مع إنيمبا النيجيري في بطولة دوري أبطال أفريقيا، يوم 5 أكتوبر تعادل الفريقين بنيجيريا بدون أهداف، وفي القاهرة يوم 18 أكتوبر فاز الأهلي بهدف أمادو فلافيو وصعد للنهائي وفاز بكأس البطولة للمرة السادسة في تاريخه بعد تغلبه على القطن الكاميروني.

المواجهة الخامسة عشرة

كانت في 2010 مع نادي الترجي التونسي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، أقيم اللقاء الأول بالقاهرة يوم 3 أكتوبر، وفاز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد أحرز أهداف الأهلي محمد فضل وأحمد فتحي، وفي تونس فاز الترجي بيد إينرامو ليصعد الترجي للدور النهائي بعد تطبيق قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، لكن مازيمبي الكونغولي فاز عليه بخماسية فاز بكأس البطولة.

المواجهة السادسة عشرة

وأخيراً والتي تقام حالياً في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2012، وأقيمت فيها فقط مباراة الذهاب يوم السبت السادس من أكتوبر وانتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، أحرز للأهلي محمد ناجي جدو هدفين وهدف للسيد حمدي، وتقام مباراة العودة يوم الأحد القادم 21 أكتوبر.

تاريخ الأهلي في نصف النهائي الأفريقي في نقاط

في هذه المواجهات لعب الأهلي سبعة وعشرين مباراة، فاز فيها أحد عشرة مرة، وتعادل إحدى عشرة مرة، وخسر خمسة مباريات، وأحرز لاعبوه ثلاثون هدفاً مقابل خمسة عشرة هدفاً استقبلتها شباكه.

وخلال هذه الموجهات، صعد الأهلي للمباراة النهائية اثنتي عشرة مرة، كلها بالفوز في المواجهات المباشرة عدا مرة واحدة نتيجة انسحاب النصر الليبي في 1985، وخرج ثلاثة مرات فقط من الدور نصف النهائي، مرتين في مواجهات مباشرة أمام كل من وفاق سطيف الجزائري والترجي التونسي أعوام 1988، 2010 على الترتيب، ومرة بالانسحاب في 1981.

وأكثر أندية واجهها الأهلي في هذا الدور كانت الأندية المصرية والنيجيرية حيث لعب الأهلي مع ثلاثة أندية من كل من مصر ونيجيريا، ويعد لقاءه مع صن شاين اللقاء الرابع في هذا الدور بين الأهلي والأندية النيجيرية، كما يعد نادي الترجي التونسي النادي الوحيد الذي لعب معه الأهلي مرتين في الدور نصف النهائي لبطولات الأندية الأفريقية.

نتمنى بإذن الله التوفيق لبطل القرن الفوز في مباراة العودة للمواجهة السادسة عشرة للأهلي في الدور نصف النهائي لبطولات أفريقيا للأندية أمام نادي صن شاين النيجيري، ثم الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة والوصول لكأس العالم للأندية للمرة الرابعة... قولوا يارب.

 

استطلاع الراى


ترتيب الأهلي في مجموعته بكأس العالم للأندية
كأس العالم للأندية - 2025

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا