مازال مسئولين وزارة العدل ووزارة الداخلية يصرون على استفزاز الجميع فقط قبل 13 يوم من موعد اول جلسة لمحاكمة قتلة بورسعيد والذين تسببوا فى مقتل العشرات من انصار النادى الاهلى .
حيث ارسل المسئولون بوزارة العدل خطاب لمدير قصر ثقافة الاسماعيلية يفيدون برغبتهم فى اقامة المحاكمة فى قاعة قصر الثقافة نظرا لاتساع القاعة وهو ما ادى الى اندهاش الجميع واعتراض المسئولين العاملين بقصر الثقافة .
وعلى الرغم من قرار وزير العدل منذ ايام قليلة بنقل المحاكمة من بورسعيد الى الكلية الحربية بالقاهرة الا انه تراجع تحت ضغط نواب بورسعيد لنقلها الى الاسماعيلية وعلى الرغم من عدم دراسته للمكان او عدم جاهزية المكان الا انه اتخذ القرار ارضاءا للنواب بورسعيد بغض النظر عن درجة تامين المكان.
واوضح مدير قصر الثقافة ان المكان غير مجهز الا ان احدى الشركات بدأت العمل على تجهيز القاعة ورغم عدم توافر نواحى الامان من الجانب الامنى نظرا لوجود قصر الثقافة فى وسط المدينة بجوار مبنى المحافظة وامامه محطة لتزويد الوقود بالاضافة الى ان هذا الامر سيهدر دور الثقافة فى الاسماعيلية لفترة طويلة وسيطمس معالم مبنى تم انفاق الملايين لتجهيزه.
ادى قرار وزير العدل الى اثارة الضيق والغضب فى بورسعيد وقام اهالى المدينة بالاعتراض على الامر بمظاهرات اقيمت مساء امس الاربعاء ثم قرار بالاعتصام داخل القصر خوفا من تحويله لسجن والا الذهاب الى مجمع المحاكم لاداء النشاط الثقافى وهى محاولة سافرة من قيادات الامن الذين لا يقدرون دور الثقافة فى هذا البلد وبعد هدم الرياضة يأتى الدور على الثقافة.
شاهد حدث مدير قصر الثقافة واستغاثته للمهتمين