تواصلت مأساة المدافع الإيفواري، إيمانيول إيبوى الذي تبدل حاله في ليلةٍ وضحاها إلى شخص يحاول الإنتحار بسبب معاناته مالياً ووفاة جده وشقيقه في عام واحد، قبل أن ينتهى الحال به إلى متهم مقبوضاً عليه.

وألقت شرطة العاصمة البريطانية، لندن القبض على مدافع نادي أرسنال الإنجليزي السابق، وذلك بسبب إتهامه بإشعال النيران في منزل طليقته.

وحامت الشبهات حول إيبوى بالضلوع في قضية حرق منزل طليقته يوم 30 يونيو الماضي، كما أوضحت صحيفة ميرور البريطانية.

وأبدى أصدقاء مدافع منتخب كوت ديفوار السابق قلقهم تجاه الحالة العقلية والنفسية للاعب الجانرز السابق، مؤكدين أنهم لن يكونوا قادرين على دفع تكاليف محاميه، خاصةً بعد التكاليف الباهظة التي تكفلوها في قضية طلاقه من زوجته.

يُذكر أن اللاعب إيمانويل إيبوى كان قد طلب المساعدة من الأندية التي لعب خاصةً أرسنال الإنجليزي لإنقاذه من حالة الفقر التي يعشها بعدما قامت زوجته بالاستيلاء على أملاكه التي وكلها إياها، وهو ما لباه ناديي أرسنال وجالاطا سراي التركي إلا أنه لم يعمل بهما حتى الآن.