مر مانويل جوزيه بفترة سيئة مليئة بالأحداث الدرامية فبعد مجزرة بورسعيد سافر الفريق في بطولة افريقيا الى مالي حيث حدث انقلاب في وجود الأهلي.
وكشف المدير الفني السابق للأهلي ان السفارة البرتغالية قد عرضت عليه ان تقوم بإخراجه من ذلك المأزق حيث لم يكن من الممكن سفر الفريق نظرا لاغلاق المطار واستحالة الخروج من الفندق.
الا ان جوزيه قد رفض ذلك تماما وتمسك بالبقاء مع اللاعبين وقال للسفارة: لا لن أرحل بدون اللاعبين سأبقى معهم حتى نرحل سويا وطلبت من السفارتين المصرية والبرتغالية طائرة عسكرية تنقلنا جميعا الى مصر.
وأكمل: الطريف في الأمر ان الطائرة كانت قديمة وخاصة بالهبوط بالمظلات فكان يعاني احمد ناجي من الجلوس بسبب وزنه زائد وعندما ترتفع يصرخ الجميع ان الجو بارد فيهبط قليلا ويشكو من الحر واستغرقنا للوصل الى القاهرة ما يقرب من 13 ساعة والوقوف في عدة محطات ولن ننساها ابدا.
واختتم: كنا ننام فوق الأمتعة الخاصة باللاعبين وبنا مع وجود دورة مياه واحده للجميع طوال تلك الرحلة.