حقق الاهلى الفوز على الترجى لينتزع بطولة افريقيا من قلب ملعب رادس فى حضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس الجامعة التونسية وطارق ذياب وزير الرياضة التونسى والعامرى فاروق وزير الرياضة المصرية.
وبانتصار الاهلى الذى حققه على الترجى يكون قد حكم العديد من الارقام حيث الحق بالترجى اول هزيمة له على ملعبه فى النسخة الحالية من بطولة افريقيا وهو الفوز الذى اعتقده البعض مستحيل لاجادة الفريق التونسى الدفاع على ارضه ووسط جماهيره.
وبهذا الفوز ايضا حقق الاهلى اول فوز له على الترجى بملعب رادس تاريخيا وهو الامر الذى تعذر على المارد الاحمر طوال السنوات الماضية وخاصة وهو يرتدى القميص الازرق الذى لم يتمكن الاهلى من الفوز به فى تونس من قبل خلال مباراتين.
كما حقق حسام البدرى اول فوز له خارج مصر فى مشواره مع الاهلى وهو الامر الذى تعذر على المدرب المصرى فى ولايته الاولى واستمر فى الولاية الثانية حتى المباراة النهائية ليكون اغلى فوز خارج الحدود المصرية ليعود بكأس الشهداء كأس افريقيا.
ولكن ابوتريكة فشل فى معادلة رقم خالد بيبن ومحمود الخطيب بتسجيل هدفه الثالث فى نهائيات البطولة ليحتفظ بمكانه خلفهما بهدفين فقط عقب اهدار ضربة جزاء وعدد من الفرص مكتفيا بحمل الكأس عقب انتهاء المباراة.