أعلن ليفربول الإنجليزي عن تغيير مفاجئ في إدارة هيكل النادي، وذلك في خضم أنباء وجود مفاوضات متعثرة مع محمد صلاح، لاعب الفريق والمنتخب المصري، لتجديد عقده.

وجاء في بيان رسمي من ليفربول مساء اليوم الأربعاء: "يعلن النادي عن تغييرات مستقبلية في هيكل قيادة عمليات كرة القدم، مع تنحي مايكل إدواردز عن منصب المدير الرياضي في نهاية هذا الموسم".

وأضاف: "قدم مايكل إدواردز البالغ من العمر 42 عامًا خطابًا لملاك النادي يعلن فيه رغبته في خوض تحدي جديد عند انتهاء عقده، مما يسمح بإجراء انتقال منظم ومُدار بعناية، حيث سيتم ترقية مساعده جوليان وارد ليتولى مهمة المدير الرياضي".

وواصل البيان: "سيبقى الأعضاء الكبار الآخرون في قسم عمليات كرة القدم في ليفربول وسيظلون جزءًا لا يتجزأ من وضع وتنفيذ استراتيجية كرة القدم للنادي".

وكان إدواردز قد انضم لليفربول في عام 2011 كرئيس لقسم التحليلات، وتمت ترقيته لاحقًا إلى مدير الأداء الفني ثم المدير الفني لإدارة النادي، وفي نوفمبر 2016 تولى المنصب الذي تم إنشاؤه حديثًا كمدير رياضي، وقاد التطوير العام لكرة القدم بالنادي.

وبقيادة إدواردز، لعب فريق عمليات كرة القدم الحالي للنادي بشكل جماعي دورًا محوريًا في مساعدة نجاح كتيبة المدرب يورجن كلوب، حيث وصل الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين في عامي 2018 و2019، وحصل على كأس أوروبا للمرة السادسة، كما تُوج بالدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عامًا.

وقال إدواردز في رسالة للجماهير: "أن أكون جزءًا من هذا النادي خلال هذه الفترة كان امتيازًا للأشخاص الذين كنت محظوظًا للعمل معهم والنجاح الذي تمتعنا به".

وأتم: "كنت أخطط دائمًا لتقليص وقتي في النادي إلى 10 سنوات كحد أقصى. لقد أحببت العمل هنا، لكنني أؤمن بشدة بالتغيير. وأعتقد أنه مفيد للفرد ولبيئة العمل ولصاحب العمل أيضًا.. على مدار الوقت الذي قضيته هنا، قمنا بتغيير الكثير من الأشياء وآمل أن يكون ذلك للأفضل".

يُذكر أن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول والذي ينتهي في صيف 2023 يشغل بال العديد من متابعي كرة القدم حول العالم بشكل عام وجماهير ليفربول بشكل خاص، في ظل حالة الغموض التي تسيطر على مستقبل الفرعون المصري.