أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم أنها ستخضع لقرار الحكومة قبل إصدار قرارها النهائي بشأن استكمال الموسم الجاري من عدمه، وذلك بعد فترة من الشد والجذب بين الطرفين في ذلك الملف.

وكان فينتشنزو سبادافورا، وزير الرياضة الإيطالي قد حذّر من استكمال بطولة الدوري، مُشيرًا إلى أن الطريق يضيق أكثر فأكثر أمام استئناف الموسم، فيما كانت رابطة السيريا مصرة على العودة لاستئناف النشاط.

وقال باولو دال بينو، رئيس رابطة الدوري الإيطالي :"إذا كان من الممكن استئناف الدوري من خلال احترام المعايير والبروتوكولات الصحية، فهذا جيد، وإلاَّ فإننا سنلتزم بصرامة بقرارات الحكومة، كما فعلنا دائما".

وأضاف :"نرغب في العودة إلى العمل، ومن الطبيعي أن ترغب أندية الدوري في العودة إلى لعب كرة القدم، سيكون من غير الطبيعي أن نقول عكس ذلك، كل أولئك الذين لديهم عمل يريدون الاستمرار في ممارسته، وأنا راغب في إجراء حوار بناء بشأن هذا الملف مع الحكومة".

يُذكر أن جابريال جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قد أكد أنه لن يعتمد أبدًا أي قرار بشأن إلغاء الموسم رسميًا، مُشيرًا إلى أن بمثابة موت الكرة الإيطالية، خاصةً وأن الخسائر الناجمة عن ذلك القرار ستُقدر بحوالي 700 أو 800 مليون يورو.