الي الزمالكاوية: عواد مظلوم ومش هينضم للمنتخب عشان مراحش الأهلي



عواد مظلوم..

أحمد ناجي ظلم عواد..

ناجي واخد موقف من عواد عشان مراحش الأهلي..

عواد، عواد، عواد..

لا يمكن ان تكون مشجع للنادي الأهلي ولا يمر عليك سيل من اللطميات ونظريات المؤامرة التي تؤكد ان الاتحاد والدولة والحظ واللعبة والفيفا والعالم والكون تعمل من اجل شيء واحد فقط وهو اهداء البطولات للنادي الأهلي ومجاملته في شتى مختلف الأمور.

وبالطبع كل من هو ضالع في اللعبة يجامل النادي الأهلي ومن المجاملات الصارخة للشياطين الحمر ان يتم ابتزاز حراس مرمي الأندية الأخرى بورقة المنتخب الوطني من اجل التوقيع للنادي الأهلي، حيث انه لا انضمام للمنتخب الا من خلال النادي الأهلي.

على الرغم من ان تاريخ الحراسة في النادي الأهلي كان على الدوام أفضل بشكل واضح من الحراسة في الزمالك، وتفوق حراس الأحمر معظم الفترات على حراس الأبيض الا ان المؤامرة ظلت تطارد عقل وفكر مشجعي الأبيض طوال تلك السنوات حتى وصلنا لمحمد عواد.

منذ زمن بعيد وكان تفوق حراس مرمي النادي الأهلي شديد الوضوح ضد نظرائهم في نادي الزمالك، فلو عدنا بالتاريخ حتى نصل لجيل العظماء في الثمانينيات ومنهم العمالقة ثابت البطل رحمه الله واكرامي الكبير وأحمد شوبير ستجد انهم تفوقا على نظرائهم في نادي الزمالك.

وكان التفوق بشكل واضح، فلم يكن عادل المأمور وأيمن طاهر في تلك الفترات على مستوي الثلاثي اكرامي والبطل وشوبير، فكان التفوق على الدوام لرجال الحراسة بالقلعة الحمراء، ولا يمكن ان ينكر أحد ذلك وعلى الرغم من التفوق الأحمر الا ان مشاركات الأبيض في حراسة مرمي المنتخب كانت متواجدة.

فتجد ان المأمور انضم للمنتخب وكذلك أيمن طاهر وحتى حسين السيد في التسعينيات أنضم هو الأخر للمنتخب، رغم ان حراس الأهلي قدموا الأداء الأفضل وتمتعوا بالإمكانيات الأفضل بشكل واضح وصريح الا انهم انضموا للمنتخب ولم يمنعهم أحد.

ولكن على طول الطريق كان حراس الأهلي الاجدر والاوفر حظاً والاطول تاريخاً في تمثيل المنتخب الوطني بدون أي مجاملات او مؤامرات ضد نادي الزمالك على الاطلاق فقط لأنهم كانوا الأفضل.

وفي حقبة التسعينيات ظهر وبزغ نجم نادر السيد الذي انضم للمنتخب ولعب بشكل أساسي فترة وكان هو الأبرز حتى تفوق عصام الحضري وأصبح هو الحارس الأساسي للمنتخب وتطور ليصبح أحد رموز حراسة المرمي في مصر على امتداد تاريخها.

وبالطبع سيطر علي الحضري علي حراسة مرمي المنتخب في وجود عبد المنصف وعبد الواحد السيد بنادي الزمالك وفي السنوات الأخيرة جاء دور شريف اكرامي وأحمد الشناوي حارس الزمالك السابق حتى وصلنا لمحمد الشناوي حارس الأهلي الحالي الذي يقدم مستويات رائعة تفوقت على منافسيه ليصبح الحارس الأساسي للمنتخب في المونديال حتى في وجود الحضري علي دكة البدلاء.

ظهر محمد عواد حارس مرمي النادي الإسماعيلي وقدم مستويات جيدة ومع تلك المستويات ظهرت نظرية المؤامرة على السطح مرة اخري، ورحل عواد للاحتراف في السعودية وعلى الرغم من اخطائه الكثيرة وجدنا الأصوات التي انتقدت عدم انضمامه للمنتخب.

وازدادت النغمة وارتفعت الأصوات على ان احمد ناجي لم يضم عواد لأنه رفض الانضمام للأهلي ليعود عواد مرة اخري للدوري المصري وينضم للزمالك وسط التهليل والفرحة واهازيج الانتصار.

ليفشل عواد فشل واضح مع الزمالك وتتوالى الأخطاء الكارثية للحارس حتى يجلس على دكة البدلاء لأبو جبل الحارس الذي تعاقد معه الأبيض ليجلس على مقاعد البدلاء، ولكن مع فشل عواد المستمر في الزود عن مرماه جلس الحارس علي الدكة ليفسح المجال لزميله وسط غياب جنش للإصابة.

 وهنا تتجسد الحقيقة الواضحة الصريحة، ان المؤامرات التي يروج لها مشجعي النادي الأبيض دائماً ما تكون خيالية وغير صحيحة، وعواد الذي علت الابواق والاصوات مطالبة بالعدل من اجل انضمامه للمنتخب اختفت بعد ان اثبت انه لم يكن يستحق الانضمام للمنتخب وفشل في الزمالك فشلاً زريعاً حتى الان مؤكداً على صحة وجهة النظر بعدم ضمه.

ولكن هل سينتهي الصراع ويفيق الغارق في بحر المؤامرات؟

هل سيعي هؤلاء ان تلك هي اسطورة من وحي الخيال؟

بالطبع لا فقط عليك انت تنتظر صديقي الأهلاوي حتى يعود النشاط ليبدأ الفصل الجديد من فصول المؤامرة، لماذا لا ينضم أبو جبل للمنتخب، بل وان السطوة الاهلاوية الحمراء تحارب أبو جبل كما تسببت في إصابة جنش لتفسح المجال امام حراس الأهلي.

استعدوا فقط للحلقة الجديدة في الفترة المقبلة، حلقة أبو جبل..

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا