أكد رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي أن تواجده في مصر ليس للنزهة، مُشيرًا إلى أنه يتلقى العديد من الهدايا من جماهير الأهلي "صاحبة المزاج المتقلب".

وقال رينه فايلر في تصريحات لصحيفة نيو زيوتنج السويسرية :"أنا لست في إجازة في مصر، وظيفني هي أن أقود النادي الأهلي، وأنا فخور بذلك".

وذكر مراسل الصحيفة في تقريره الحواري مع فايلر :"المدرب على المسار الصحيح، لقد فاز فريقه في 16 مباراة من أصل 17 في الدوري، وتأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، كما أصبح مدرب العام في أحد الاستفتاءات".

وأضاف المدرب السويسري فايلر في سياق آخر قائلًا :"الحركة في القاهرة مغامرة، حتى لو كانت حياتك بين الفندق ومقر التدريبات فقط، لا يمكنني الركض لأنه ستتم محاصرتي من الجماهير".

وذكر المراسل الذي تواجد في القاهرة لإجراء الحوار :"نحن في منتصف الليل تقريبا، ومع ذلك أسمع بعض الأصوات تقول (مدرب! مدرب! أريد أن أحصل على صورة)، وفايلر لا يمكن دائمًا من التهرب من رغبة الجماهير في ذلك".

من جهته، أكمل رينيه فايلر في السياق ذاته قائلًا :"عندما نسافر الفريق إلى الخارج من أجل خوض مباريات دوري أبطال إفريقيا، يحدث أن يقوم مساعد الطيار بإيقاظي من نومي للحصول على صورة شخصية معي، عمومًا الثقافة هنا مختلفة".

وعن جماهير الأهلي قال فايلر :"يمكن أن يتغير مزاجهم بسرعة، وقد عشت هذا بنفسي بالفعل، ففي فبراير خسر الأهلي نهائي كأس السوبر في أبوظبي أمام الزمالك بركلات الترجيح، غضب المشجعون بعد ذلك لدرجة أن الاستقبال في مطار القاهرة كان غير مريح".

وأكمل فايلر تصريحاته :"الناس هنا عاطفيون للغاية، إنهم يعيشون كرة القدم، بالنسبة للكثيرين يخلق النادي هويته وحياته، في أوقات النجاح، يمكن أن يؤدي هذا إلى لحظات مؤثرة لهم".

وأتم رينيه فايلر تصريحاته قائلًا :"هناك غرباء أحضروا لي هدايا وأرسلوها ، وتلقيت مؤخرًا علبة من التمر المُحلى بالشوكولاتة، وهناك شخص آخر أهداني ألعاب لأنه يعلم أن لدي أطفالًا".

وأتم فايلر تصريحاته قائلًا :"الآن الصخب والضجيج أصبح بعيدا بعد أزمة فيروس كورونا، هناك 90% من الفندق الذي أعيش فيه أصبح فارغًا، هناك فقط عدد قليل من رجال الأعمال الأجانب الذين تقطعت بهم السبل، ولا يعرفون أن يعودوا إلى بلادهم، لا أحد يعرف ما إذا كان يمكن أن تعود البطولات في أوائل إبريل كما هو مخطط أم لا، عمومًا لقد قد تعلمت الصبر في الأشهر القليلة الماضية".