سجل نادي تشيلسي خسارة تقرب من 100 مليون جنيه إسترليني للعام المنتهي في 30 يونيو حيث أصدر النادي آخر نتائجه المالية.
وحسب سكاي سبورتس فإنه على الرغم من الخسارة المالية الكبيرة فالنادي الإنجليزي يصر على أنهم ما زالوا متوافقين مع لوائح اللعب النظيف في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأشار تشيلسي بأن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا والتكاليف بتغيير المدير الفني والتعاقد بأرقام قياسية مع كيبا وكريستيان بوليسيتش وماتيو كوفاسينش وجورجينيو أدت لخسارة بلغت 96.6 مليون جنيه إسترليني.
ومن جانبه قال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي إن النادي لا يمكن أن يتراجع عن الدخول في سوق الانتقالات في يناير بعد رفع الإيقاف الذي كان مفروضا على النادي من قبل الفيفا.
قال رئيس مجلس الإدارة بروس باك: "إن نمو الإيرادات الثابت والإدارة المالية خلال المواسم الأخيرة قد سمح للنادي بعمل مستويات كبيرة من الاستثمار مع الحفاظ على الامتثال لأنظمة اللعب النظيف في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم"
وأضاف "لقد ساهم ذلك في تحقيق انتصار في الدوري الأوربي نهاية موسم 2018/2019 والعودة إلى أعلى مستوى من المنافسة الأوروبية، إن هذا الأساس التجاري القوي، المتحالف مع فريق شاب ومثير بقيادة فرانك لامبارد ، يعني أن النادي في وضع جيد للحفاظ على سعيها لتحقيق النجاح داخل وخارج الملعب وكذلك الحفاظ على استقرارها المالي خلال السنوات المقبلة".