اشتدت الأوضاع سخونة داخل أرجاء نادي الزمالك، في الفترة الأخيرة خاصة بعدما ظهرت مشاكل فريق الكرة الأول بالنادي أمام الجماهير وطفت على سطح الأزمات المتكررة بالقلعة البيضاء. 

وبعدما كان أمير مرتضى، المشرف العام على الكرة بنادي الزمالك، يتباهى بإغلاقه على فريقه وحفظه للمشاكل بعيدًا عن وسائل الإعلام فجأة تغيرت الأوضاع وانفجرت الأزمات في وجهه والتي بدأت حينما أكد على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه لا مكان للقلق داخل القلعة البيضاء وأنه إن وجدسيلاقي نظام قوي ورادع يطبق على أي أحد.

ونستعرض معكم أبرز أزمات القلعة البيضاء خلال الشهور الماضية مع لاعبي الفريق، بعد انفجار ماسورة الأزمات.

كهربا:

يوم 25 من شهر يوليو، أعلن نادي سي دي أفيس البرتغالي تعاقده بشكل رسمي مع محمود عبد المنعم كهربا، لاعب نادي الزمالك، وذلك بعقد يمتد لمدة موسمين، وكان اللاعب قد تغيب عن تدريبات نادي الزمالك منذ انطلاق المعسكر التحضيري لبقية الموسم الجاري والموسم الجديد، حيث فشل مسئولو النادي في إقناعه بالعودة للانتظام مع الفريق.

وجاء هذا بعدما رحل اللاعب عن مصر دون إخطار مسؤولي الزمالك، موضحًا أن عقده مع الفريق الأبيض لم يتم توثيقه وأنه أصبح حرا بنهاية شهر يونيو الماضي وأن العقد الذي يستند إليه الزمالك غير صحيح وله الحق في التعاقد مع أي نادي، والزمالك يرفض هذا الأمر والتأكيد على أن عقد كهربا مستمر في تعاقده وحصل على أموال خاصة بالعقد الجديد، قبل أن يصدر الفيفا بطاقة دولية مؤقتة للاعب، وبالطبع شن مسؤولي الفريق الأبيض حرب التصريحات على اللاعب ناهين بها أزمته.

حمدي النقاز:

اشتعلت مواقع التواصل بعدما انتشر خبر عن نية حمدى النقاز، ظهير الفريق الأبيض للهروب هو وأسرته عن الزمالك واستغلال تواجده فى تونس للانضمام للمنتخب، وبدأت الأزمة بعدما انتشرت عدد من التقارير الصحفية تشير إلى رغبة النقاز الهروب من الفريق الأبيض، وتأكيد أن زوجة اللاعب التونسي هي من روجت لهذا الخبر، لتشعل أزمة جدبدة داخل جدران الفريق.

وجاءت هذه الأزمة لفريق الكرة والتي طفت على سطح الأخبار الرياضية، بسبب عدم حصول اللاعب الدولي التونسي على مستحقاته من النادى منذ أكثر من 3 أشهر، إلى جانب ترديد أخبار عن رحيل اللاعب عن صفوف ناديه بسبب المشاكل المالية، بين الطرفين، كنوع من أنواع الضغط على الإدارة، قبل أن تحل الأمور كما أراد اللاعب.

جنش:

عبر حارس مرمى الزمالك  عن تعجبه من تأخر حصوله على مقدم تعاقده من نادى الزمالك، ونشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "هل السبب هو الإصابة أم شىء آخر؟".

ولم يصمت المشرف العام على الكرة ليحتوي الأمور داخل النادي وبعيدًا عن وسائل الإعلام بالنظام القوي كما كان يزعم، ليرد أمير مرتضى، مشيرًا أن جميع اللاعيبن لم يحصلوا على مقدمات العقود باستثناء اثنين حصلا على المقدم لوجود ظروف طارئة لديهما.

واشتعلت حرب التصريحات بين الثنائي، ليتدخل رئيس النادي الأبيض ويقرر عرض الحارس للبيع، ويشير إلى أنه يخطط للهروب للأهلي، قبل أن يعود عن حديثه ويجتمع مع اللاعب لانهاء الأزمة.

طارق حامد:

بعث لاعب خط وسط الفريق الأبيض برسالة، أكد خلالها بأن كيله قد طفح، مُشيرًا إلى أنه لن يصمت مُجددًا، وكتب طارق حامد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام :"انتظرت وصبرت كثيرا من أجل من أحبهم ويحبونني"، مُضيفًا :"ولكن لقد طفح الكيل ولن أصمت مرة أخرى".

ولم يكشف طارق حامد عن السر وراء رسالته، إلا أن جميع التكهنات تشير إلى وجود خلاف بينه وبين إدارة النادي لعدم حصوله على مستحقاته المتأخرة مثله مثل سابقيه من لاعبي الأبيض الذي لجأوا لمواقع التواصل لحل الأزمات بالصوت العالي.