حل أحمد المحمدي لاعب أستون فيلا ومنتخب مصر بديلاً في مباراة التأهل لكأس العالم 2018 أمام الكونغو والتي فزنا بها بهدفين لهدف، ليروي الظهير الأيمن كيف مرت عليه أصعب 5 دقائق في مسيرته الكروية بملعب برج العرب.

فالمحمدي الذي نزل في الشوط الثاني كان هدفه مساعدة زملائه بالخروج من المباراة بفوز والحصول على ثلاث نقاط، ولكن بعد نزوله لأرض الملعب تمكن أرنولد بوكا جناح الكونغو الأيسر من الهروب من الرقابة وتسجيل هدف التعادل، ليعم الصمت التام على المدرجات على الرغم من وجود 85 ألف مشجع.

المحمدي أكد لموقع الفيفا أن تلك كانت أصعب 5 دقائق في حياته الكروية، مشيراً أن الهدف للفريق بعد استقبال الهدف هو احراز هدف الفوز، وذلك لأنه إذا لم يتمكنوا من ذلك سيكونون أمام مباراة صعبة جداً خارج الديار أمام غانا في الجولة الأخيرة من التصفيات.

وأضاف الظهير الأيمن أن فرحة الـ85 ألف مشجع بالإضافة إلى الـ95 مليون مصري الذين يشاهدون المباراة كان كفيل بإعطاء اللاعبين الحماس لإنهاء المهمة بالفوز على الكونغو بهدفين لهدف، مشيراً أن التأهل لكأس العالم كان مهماً جداً لمصر.

وأرجع المحمد التأهل لعوامل كثيرة على رأسها أسلوب إدارة هكتور كوبر للمباريات، واصفاً الأرجنتيني أنه أحد أهم المدربين في تاريخ الكرة المصرية، قبل أن ينتقل للحديث عن محمد صلاح وقدرته على قيادة المنتخب للتأهل، وكيف أن اللاعبين الكبار تمكنوا من نقل خبراتهم للاعبين الصغار الذين من الأساس يمتلكون الجرأة نظراً لفوزهم بكأس افريقيا للشباب عام 2013.

وتواجد المحمدي مع المنتخب المصري في الخسارة من الجزائر في أم درمان بالسودان بتصفيات كأس العالم 2010، بالإضافة إلى الهزيمة القاسية من غانا خارج الديار في تصفيات المونديال 2014، ليتمكن أخيراً من تحقيق الحلم والصعود لكأس العالم 2018 بعد الفوز على الكونغو.