قامت جماهير الأهلي بعمل دخلة مزدوجة قبل انطلاق المباراة فريقها أمام الإتحاد السكندري حيث قامت بعمل دخلة ترد علي إدعاءات يقولها البعض زيفاً وخلافاً لحقيقة التاريخ.
وقام جروب "أولتراس ديفيلز" بتنفيذ الدخلة التي كانت عبارة عن علم فلسطين وكُتب عليه "ستة – صفر" في إشارة إلي هزيمة الأهلي أمام الزمالك في الأربعينات من القرن الماضي ، وهي الهزيمة التي وصفها البعض بالتاريخية ، إلا أن الحقيقة تقول أن الفريق الأحمر تعرض للخسارة بعد إصراره علي السفر إلي فلسطين وإقامة مباراة ودية هناك لمساندة الثورة الفلسطينية.
وقدم النادي الأهلي حينها طلب إلي حيدر باشا رئيس اتحاد الكرة المصري ونادي الزمالك ، يطلب الموافقة علي السفر إلي فلسطين للعب هناك ومساندة الثورة الفلسطينية ضد الانتداب الإنجليزي والعصابات الصهيونية التي تغلغلت بالهجرة إلي فلسطين إلا أن رئيس الإتحاد رفض وأصر الأهلي علي السفر رغماً عن أنف الأخير في مسعاه لمواصلة دوره القومي والوطني بمساندة الفلسطينيين ، وهو ما أدي إلي خسارة الفريق الأحمر بعد تقديم موعد مباراته أمام الزمالك في كأس مصر والتي انتهت بفوز الفريق الأبيض نتيجة إجهاد الفريق الأحمر العائد من السفر منذ أيام قليلة وإيقاف العديد من لاعبيه!
وكان الوجه الأخر من الدخلة هو كتابة "الحلم العربي" في إشارة إلي حلم كل عربي في الحرية واستعادة الأمجاد وسط ثورات الربيع العربي التي يعيشها الوطن العربي مؤخراً.
بينما استمر تحدي جماهير الأهلي ضد إتحاد الكرة بعدما أشعلت الشماريخ في تحدٍ صريح لعقوبات إتحاد الكرة بنقل المباريات وإقامتها بدون جمهور كعقوبة لإشعال الشماريخ!
ولم تكن جماهير الإتحاد ببعيدة عن التحدي بعدما أشعلت هي الأخرى الشماريخ لتنتظر عقوبات إتحاد الكرة ولجنة مسابقاته!
وشهدت الساعات القليلة التي سبقت المباراة مناوشات عنيفة بين جماهير الأهلي والإتحاد السكندري في الطرق المؤدية إلي ملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية قبل أن تنتهي قبل دخول الجماهير إلي مدرجات الإستاد.
واشتعلت حرب الهتافات بين الجماهير بعدما تبادل كلاً منهما الهتاف ضد الآخر ، بينما كان العامل المشترك في سباب الجماهير هي تلك الموجهة إلي إتحاد الكرة.
وتمكن الأهلي من تحقيق الفوز علي مضيفه الإتحاد السكندري بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما علي ملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية في المرحلة الرابعة من بطولة الدوري الممتاز المصري.