قال أحمد حسن المدير الرياضي لمنتخب مصر الثاني إن اللقطات التي انتشرت خلال الساعات الماضية سواء الخاصة بكابتن عصام الحضري أثناء الحديث عن ركلة الجزاء، أو لقطة خروج محمد شريف، أُسيء تفسيرها وتم البناء عليها بدون معرفة، مؤكدًا أن ما تم تداوله عن وجود خلافات أو استبعاد كلام غير صحيح.
وأوضح حسن في تصريحاته لقناة أون تايم سبورت أن السوشيال ميديا أصبحت تبحث عن السلبيات بهدف صنع “ترند”، رغم أن الأمور داخل المنتخب واضحة، مشيرًا إلى أن ترتيب اللاعبين المسددين لركلات الجزاء مُحدد مسبقًا بوجود رقم 1 ثم 2 ثم 3، حيث يأتي عمر السولية في المركز الأول والثاني محمد النني، بينما يتولى أفشة التسديد إذا كان موجودًا في الملعب ثالثا.
وأضاف أن اللقطة التي ظهر فيها عمر السولية ممسكًا بالكرة جرى تفسيرها بشكل خاطئ، موضحًا أن السولية لم يكن لديه أي نية لتسديد الركلة مرة أخرى، وأن القرار كان يتجه نحو مروان حمدي بعد حصوله على ضربة الجزاء.
وأشار إلى أن صوت عصام الحضري المرتفع جاء فقط بسبب الضوضاء داخل الملعب، وأن الجهاز الفني كان يبلغ اللاعبين من هو المسدد، لكن البعض ممن لا يحبون الحضري حاولوا تصوير الموقف بصورة سلبية.
وأكد أحمد حسن أن الجهاز الفني يعمل بشكل جماعي، وأنه تدخل مع حلمي طولان لإنهاء الموقف سريعًا بعدما كان أفشة ممسكًا بالكرة وجاهزًا للتسديد، وهو ما حدث بالفعل بعد نجاحه في تنفيذ الركلة. وشدد على أن الجمهور ركز على اللقطة والجدل ولم يتوقف عند أن المنتخب حصل على ركلة جزاء وتم تسجيلها.