كشف برونو لاج، المدير الفني السابق لبنفيكا البرتغالي بشكل غير مباشر أسباب تعثر مفاوضاته مع النادي الأهلي، لتدريب الفريق الأول، قبل أن يتم تعيين الدنماركي، ييس توروب لذلك المنصب.
وأوضح برونو لاج أنه يبحث في مشروعه التدريبي القادم عن شيء يجذبه، ويجعله يقع في حبه، بشرط أيضًا أن يمكنه بالتواجد بجانب عائلته، وهو ما قد يكون السبب الرئيسي في ابتعاده عن تدريب النادي الأهلي.
وقال برونو لاج في تصريحات لصحيفة أوجوجو البرتغالية: "مستقبلي؟ في الوقت الحالي، يجب أن يكون المشروع في الخارج شيئًا يمكنني النظر إليه والوقوع في حبه، ولكنني أحتاج أيضًا إلى أن تكون عائلتي قريبة مني".
وكان النادي الأهلي قد دخل في مفاوضات جادة مع البرتغالي برونو لاج، عقب إقالته من تدريب فريق بنفيكا البرتغالي، على إثر الهزيمة أمام قرة باج الأذربيجاني في دوري أبطال أوروبا، وتعيين جوزيه مورينيو بدلًا منه.
وفي سياق آخر، أكد لاجبأنه في المستقبل القريب، قد تضطر الأندية البرتغالية إلى اللجوء إلى استراتيجية شائعة في أماكن أخرى، وهي الاستحواذ على أندية في دول أخرى، مُشيرًا إلى أن أوروبا الوسطى وجهة جذابة محتملة للأندية البرتغالية.
وأضاف: "إذا لم تكن لدينا رؤية طويلة المدى، أعتقد أنه في غضون عشر أو خمس عشرة سنة، قد تضطر الأندية في البرتغال إلى الانتقال من ملكية الأعضاء إلى امتلاكها.. قد تضطر الأندية البرتغالية للجوء إلى حلول مثل شراء أندية أجنبية. في أوروبا الوسطى، على سبيل المثال، هناك أسواق ودول تتيح ذلك".
واستشهد لاج بما تقوم به بعض الأندية البرازيلية في البرتغال كمثال، حيث قال: "هناك أندية برازيلية تفعل ذلك في البرتغال الآن، لأننا المكان الأمثل لهم، من حيث الموقع والثقافة وعوامل أخرى.. الهدف هو جلب اللاعبين البرازيليين إلى هنا ثم نقلهم إلى أفضل الأندية في أوروبا بعد ذلك".
وأتم برونو لاج تصريحاته قائلًا: "نحن بحاجة إلى أن نفهم ما إذا كانت لدينا القدرة على شراء لاعبين بنفس المستوى الذي ندربهم به والحصول على الأداء المطلوب منهم بأسرع وقت ممكن".