كشف عمرو محب، المترجم السابق في الجهاز الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي بعض التفاصيل خلال تجربته مع رينيه فايلر وباتريس كارتيرون وبيتسو موسيماني، مدربي المارد الأحمر السابقين.

وقال عمرو محب في تصريحات عبر إذاعة أون سبورت اف ام: "هناك صعوبات واجهتني في مسيرتي كمترجم، لا أنسى المؤتمر الصحفي الأخير لرينيه فايلر، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، إذ غادره بعدما غضب من أسئلة الصحفيين، وطلبت منه استكمال المؤتمر وهو لبى طلبي، لكنه غادر مُجددًا بعدها بـ 5 دقائق".

وأضاف: "غضبت عندما غادر رينيه فايلر المؤتمر الصحفي قبل نهايته، وغضبت منه عندما قرر الرحيل عن الأهلي، لأنني كنت أشعر أنه باستطاعته كتابة تاريخ، هو فضّل نفسه عن الأهلي".

وتابع: "في النادي الأهلي عشت أحلى وأصعب مواقف حياتي، البطولة التاسعة وكأس العالم للأندية والحصول على ميداليتين بروزيتين، وأيضًا بطولتين في السوبر الإفريقي".

وأكمل: "بيتسو موسيماني كان يغضب من أسئلة الصحفيين أيضًا، وإدارة النادي الأهلي ممثلةً في سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة حينها طلب مني أن تكون أسئلة الصحفيين خاصة بالمباريات فقط".

وواصل: "لا أنسى مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي مع كارتيرون والأجواء المحيطة به.. كانت أجواء تشبه الحرب، والأهلي حينها كان في قاع المجموعة ثم تصدرنا مع كارتيرون بعد الفوز على الترجي في تونس".

وأردف: "بكيت عندما دخلنا غرف خلع الملابس بعد مباراة الوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا أثناء وجود بيتسو موسيماني، فالبطولة كانت قريبة منّا، والنهائي أُقيم من مباراة واحدة في المغرب.. لقد دخلت في نوبة بكاء هيستيري، وهذه من أحزن المواقف في حياتي".

وزاد: "من المواقف الصعبة أيضًا هو خروج الأهلي من البطولة العربية ورحيل باتريس كارتيرون بعدها.. لم أكن أتخيل أن يتولى كارتيرون تدريب الزمالك، لأنه أوحى لنا أنه أهلاوي جدًا".

وأتم عمرو محب تصريحاته قائلًا: "أكثر مدرب شعرت بالارتياح معه في التعامل هو بيتسو موسيماني.. فهو يعرف يتعامل من الناحية الإنسانية".