كان الإتحاد الدولي محقاً في عدم إختيار أي حكم ساحة مصري واقتصرت الإختيارات على المصري ناصر عبد النبي كمساعد للحكم، ولم يكن هناك دليل على صحة القرار أفضل مما فعله فهيم عمر بالأمس.
إختيار الحكم من لجنة الحكام لإدارة مباراة في المحلة بعد سابقة سيئة مع "الفلاحين" أشعلت المباراة قبل بدايتها بهجوم إعلامي وجماهيري في المدرجات. وأدى ذلك الى قرارات عكسية على الفريقين وإن كان القرار الأسوأ كان مع بداية المباراة بضربة جزاء مشكوكة خاصة مع ابتعاد فهيم عمر عن زاوية الرؤية لأحمد علي وعبد الحميد شبانة.
ومن ثم أخطأ مرة أخرى بإنذار عماد عثمان لعنف متعمد مع شريف عبد الفضيل بينما القرار الصحيح هو الطرد المباشر وصحح خطأه بخطأ آخر بطرد نفس اللاعب على كرة لا تستحق الإنذار. وغاب عن فهيم عمر الضرب بدون كرة الذي حدث مع لاعبي وسط ودفاع الأهلي.
واحتسب الحكم ذاته مخالفات خاطئة أفقدت لاعبي الأهلي هدوئهم بما أنهم الفريق الذي تلقى هدف وإن كان المحلة نال أيضاً من سوء تحكيم "الفهيم". وظهر الحكم مهزوزاً وبطيئاً في تحركاته وما زاد إستفزاز اللاعبين هو الإبتسامة "الساذجة" منه بعد كل صافرة تحكيمية خاطئة.
لم يستحق أي من الفريقين نقاط المباراة الثلاثة..والتعادل كان النتيجة العادلة..لكن فهيم عمر كان له رأي آخر ونترككم مع أحداث الأخطاء التحكيمية في مباراة المحلة
