تفجرت أولى الأزمات في الدوري العام بسبب غياب تقنية الفيديو، وذلك خلال المباراة التي جمعت فريقي غزل المحلة والاتحاد السكندري، مساء اليوم الجمعة.

وتغلب غزل المحلة على ضيفه الاتحاد السكندري بهدفين دون رد في المباراة التي أُقيمت الليلة على ستاد المحلة، وفي غياب تقنية الفيديو، وذلك لحساب منافسات الجولة الـ 22 من الدوري الممتاز.

وبعد تقدم غزل الحلة بهدفين في المباراة، تمكن الاتحاد السكندري من تشكيل فرصة خطيرة في الدقيقة 93، انتهت برأسية من إسلام عبد النعيم داخل منطقة الجزاء، إلا أن مدافع أصحاب الأرض نجح في إبعاد الكرة من أعلى خط المرمى، أو بعده.

وأثارت تلك الحالة جدلًا واسعًا، بسبب اعتبار البعض أن الكرة تجاوزت خط المرمى، وكان يتوجب على الحكم إعلان الهدف الأول للاتحاد السكندري، الذي كان سيبحث في الدقائق الأخيرة عن هدف التعادل، فيما يعتبر البعض الآخر أن قرار الحكام كان صحيحًا باعتبار أن الكرة تم إبعادها قبل أن تتجاوز الخط بكامل محيطها.

وضاعف غياب تقنية الفيديو في هذه المباراة من حالة الجدل، فحال تواجدها كانت ستحسم بشكل كبير مدى صحة قرار الحكم، إلا أن الكرة المصرية عادت إلى ما قبل 2019، عندما كان يتم الاعتماد على قرارات الحكام داخل الملعب فقط.

يُذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم كان قد خاطب رابطة الأندية من أجل استكمال بطولة الدوري هذا الموسم بدون استخدام تقنية الفيديو، بسبب تكاليفها المالية الباهظة، وبالفعل قد أُجريت 5 مباريات على مدار يومين، في غياب تلك التقنية.