سلطت الصحف المكسيكية الضوء على الأهلي، باعتباره المنافس الأول لفريق مونتيري ببطولة كأس العالم للأندية، المُقرر إقامتها في الإمارات الشهر المقبل.

وعنونت صحيفة أونسي دياريو المكسيكية: "الأهلي منافس غير مسلح"، قبل أن تشرح أن منافس مونتيري تعرض لخسائر كبيرة بسبب مشاركة لاعبيه في كأس الأمم الأفريقية.

وتابع التقرير: "نتابع عن كثب منافس مونتيري الأول في المونديال، وهو الفريق الذي يغيب عنه عدد كبير من اللاعبين بسبب استدعاء لاعبيه لكأس الأمم الأفريقية. وسيشارك النادي في المونديال بدون 6 من نجومه لصالح المنتخب المصري".

وأكمل: "على الرغم من محاولته تغيير موعد مونديال الأندية، إلا أن الأهلي اضطر إلى منح لاعبيه للمنتخب لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية، وهو المنتخب الأكثر تتويجًا بهذه البطولة".

وتابع: "فقط في حالة إقصاء مصر قبل نصف النهائي، سيستعيد الأهلي لاعبيه، ولكن في حالة الوصول إلى النهائي، سيلعب المنتخب يوم 6 فبراير، أي بعد يوم واحد من الظهور الأول لبطل أفريقيا أمام مونتيري".

وفي تقرير آخر، نشرته الصحيفة ذاتها، عنونت فيه: "النادي أم المنتخب ؟"، مُضيفةً: "الأهلي بين المطرقة والسندان.. أن يُقضى على منتخب مصر في كأس إفريقيا أو يلعب هو في كأس العالم للأندية منقوصًا".

وربطت الصحيفة بين موقفي الأهلي ومونتيري، إذ يتهدد الفريق المكسيكي بفقد عدد من لاعبيه خلال الاستعداد لمباراة المارد الأحمر، بسبب مشاركة 9 لاعبين مع منتخباتهم الوطنية في الأجندة الدولية المقبلة، على أن ينضموا له قبل يوم ونصف اليوم من موعد مواجهة الأهلي.

وأضافت: "على الرغم من حقيقة أن مونتيري سيستعيد لاعبيه الدوليين بعد 2 فبراير، إلا أن حالة منافسه بطل إفريقيا، أكثر تعقيدًا بعض الشيء. حيث يفقد لاعبيه أساسًا بمونديال الأندية".

وأكمل: "يغيب الأهلي عن حارسه الأساسي محمد الشناوي وكذلك المدافع أيمن أشرف ولاعبي الوسط عمرو السولية وحمدي فتحي والمهاجم محمد شريف. بجانب خسارة نهائية لأكرم توفيق الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي".

وأتم: "ستواجه مصر ساحل العاج في كأس الأمم الأفريقية يوم الأربعاء، وإذا فازوا، سيتأهلون إلى ربع النهائي في 29 أو 30 يناير، وإذا استمروا في المنافسة، لن ينضم للأهلي لاعبيه، لأن نصف النهائي يوم 2 و3 فبراير، وفي حالة الفوز أو الخسارة سيشارك المنتخب يوم 6 فبراير".