كشفت تقارير صحفية مكسيكية أن نادي مونتيري لن يسمح للاعبيه الدوليين بالانضمام لمنتخاباتهم الوطنية خلال الأجندة الدولية المقبلة، نظرًا لتعارضها مع مواعيد كأس الأمم الأندية.

وستشهد فترة نهاية شهر يناير الجاري ومطلع فبراير المقبل بعض المباريات الدولية في قارتي أمريكا المتعلقة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وهو ما قد يؤدي لغياب عدد من لاعبي مونتيري عن الفريق في فترة الاستعدادات لمونديال الأندية، لكنهم سيكونوا على جاهزية تامة لخوض أولى المباريات أمام الأهلي.

واستعرضت صحيفة بولا في آي بي تقريرًا عن القائمة المحتملة للمنتخب المكسيكي بقيادة المدرب تاتا مارتينو في الأجندة الدولية القادمة، مُشيرةً إلى ان الأخير قد يستدعي وجوهًا جديدة نظرًا لافتقاده عناصر فريق مونتيري.

وذكرت الصحيفة المكسيكية: "بينما يسعى المنتخب للاقتراب من التأهل لمونديال قطر، سيكون مونتيري يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية التي ستقام في الإمارات وسيواجه الأهلي يوم 5 فبراير".

وأضافت: "لهذا السبب، لن يترك الفريق المكسيكي لاعبيه للمنتخب الوطني، وسيتعين على مارتينو البحث عن بدائل عند اختيار القائمة".

وأكمل التقرير: "تشير التقديرات إلى أن روجيليو فونيس موري، وسيزار مونتيس، وهيكتور مورينو، وخيسوس جاياردو، لاعبو مونتيري لن يتم إطلاق سراحهم لتمثيل المنتخب".

من جهته، لا يزال خافيير أجيري، المدير الفني لمونتيري يؤكد أنه لا يفكر في كأس العالم للأندية بالوقت الحالي، مُشيرًا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان سيتمكن من الاعتماد على لاعبيه الدوليين في البطولة أم.

وأوضح المدرب المكسيكي في تصريحاته التي نقلتها شبكة أونسي دياريو أنه ليس لديه أي فكرة عن الكيفية التي تسير بها إدارة ناديه لحل أزمة تضارب مواعيد الأجندة الدولية مع مونديال الأندية.

وقال أجيري: "كأس العالم للأندية ؟ لا يزال أمامنا طريقًا طويلًا، وسنركز بشكل كامل الآن على مباراتنا أمام كويريتارو، أما بالنسبة لأزمة تضارب المواعيد فهذا ليس لدي إجابة عليه.. هذا الأمر من اختصاص إدارة النادي، وليس لدي أي فكرة عنه، ولكن نظرًا لأن التاريخ يقترب سيتعين علينا متابعة الأمر".

يُذكر أن الأهلي مُهدد بخسارة خدمات 9 من لاعبيه في مونديال الأندية هم محمد الشناوي وبدر بانون وأيمن أشرف وحمدي فتحي وأكرم توفيق وعلي معلول وعمرو السولية وأليو ديانج ومحمد شريف نظرًا لمشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية في كأس الأمم الإفريقية.