ازدادت أزمة النادي الأهلي المتعلقة بمشاركته في كأس العالم للأندية اشتعالًا بعد الأنباء المتواردة عن رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تقديم موعد انطلاق كأس الأمم، التي تتعارض مع بداية كأس العالم للأندية.
وأصبح الأهلي مُهددًا بفقدان قرابة 9 لاعبين من صفوفه في كأس العالم للأندية بسبب مشاركة منتخبات مصر ومالي وتونس والمغرب في كأس الأمم الإفريقية التي تنتهي 6 فبراير، أي بعد يوم من أولى مباريات المارد الأحمر في مونديال الأندية والتي ستكون أمام مونتيري المكسيكي.
الأمر نفسه ينطبق على الفريق المكسيكي، إذ من المحتمل أن يفقد مونتيري عددًا من نجومه قبل أيام قليلة من انطلاق مونديال الأندية، نظرًا لإقامة منافسات تصفيات كأس العالم 2022 في قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية.
مفاجأة.. مونتيري يعاني نفس أزمة الأهلي في كأس العالم للأندية
أحد الأفكار التي قد تجول في بال جماهير أو مسئولي الناديين هو التلويح بالانسحاب من البطولة، وهو ما يستعرض El-Ahly.comعواقبه في السطور التالية:
وينص الاتحاد الدولي لكرة القدم في لوائحه الخاصة بكأس العالم للأندية على أنه في حالة انسحاب أي فريق من البطولة في موعد لا يتجاوز 30 يومًا قبل المباراة الأولى له في المسابقة سيتم تغريمه 15000 فرنك سويسري على الأقل من قبل لجنة الانضباط فيالفيفا.
كما تنص لوائح النسخة المقبلة من البطولة أنه في حالة انسحاب أي نادٍ مشارك قبل أقل من 30 يومًا من المباراة الأولى له سيتم تغريمه 20000 فرنك سويسري على الأقل من قبل لجنة التأديب التابعة.
وحسب البند 6.3 في لائحة الفيفا الخاصة بالبطولة المتعلقة ببنود الانسحاب، فإنه يحق للجنة الانضباط في الفيفا اتخاذ إجراءات تأديبية إضافية على النادي المنسحب، بما في ذلك طرده من مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم في السنوات اللاحقة –أي منعه من المشاركة في كأس العالم للأندية لموسم أو أكثر-.
بخلاف عقوبات الانسحاب، فإن العوائد المالية من مونديال الأندية قد يدفع أي ناد للتراجع عن فكرة عدم المشاركة بها، حيث يحصل الفريق صاحب المركز السادس على مليون دولار، فيما يحصل صاحب المركز الخامس على مليون ونصف مليون دولار.
يُذكر أن الأهلي يفتتح مشواره السابع في كأس العالم للأندية بمواجهة مونتيري المكسيكي 5 فبراير المقبل، على أن يخوض مباراته الثانية حال التأهل أمام بالميراس يوم 8 من الشهر نفسه.