شهد لقاء ليفربول ومانشستر سيتي والذي انتهى بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز قيام مشجع لفريق ليفربول بالبصق على الطاقم الفني للفريق الزائر الذي قدم شكوى رسمي.

وكان ليفربول قرر فتح تحقيق في الموضوع وأعلن سابقا أنه لن يستطيع طرد المشجع في غياب أدلة كافية ضده.

وبعد نهاية التحقيقات نشر فريق ليفربول بيانا أكد فيه وجود أدلة جديدة واستعداده لمنحها للشرطة لفتح تحقيق جنائي كما أكد أنه سيعاقب المشجع داخليا.

وجاء في بيان ليفربول: "بعد شكوى بشأن حادثة خطيرة مشتبه فيها في أنفيلد خلال النصف الثاني من اللقاء أمام مانشستر سيتي، نجري تحقيقا كاملا مع جميع الأطراف المعنية بما في ذلك مانشستر سيتي لتجميع أدلة من الذين شاهدوا الحادثة بالإضافة لتحليل جميع لقطات الفيديو المتوفرة".

وأضاف البيان: "الأدلة التي تم جمعها كبيرة وإذا طلِبت سيتم تسليمها لشرطة ميرسيسايد نظرا لاحتمال توجيه تهمة جنائية، ستخضع هذه القضية لإجراءات عقوبات النادي الرسمية".

وأكد ليفربول أنه يضمن بقاء بيئة أنفيلد آمنة وسليمة لجميع المشاركين وكتب "أنفيلد هو بيتنا وسنضمن أن يكون بيئة آمنة وممتعة لجميع المشاركين ولن نسمح لسلوك منعزل وغير مقبول بالتأثير على قيمنا ومبادئنا".

وكانت العلاقة بين ليفربول ومانشستر سيتي شهدت في السابق أحداثا مؤسفة نتيجة مهاجمة حافلة مانشستر سيتي من طرف جماهير ليفربول قبل لقاء ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018.