اوعى تنام يا أهلي - كي نتفادى سيناريوهات الماضي السخيف.. ونكسر اللعنات



يستعد الأهلي لخوض نهائي إفريقي جديد سيكون أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي هذه المرة، فيما تنتظر جماهيره من خلال تلك المواجهة كتابة سطر جديد بأحرف من ذهب في كتاب التاريخ الملئ بإنجازات القلعة الحمراء.

نهائي النسخة الجارية من دوري أبطال إفريقيا يبدو مختلفًا عن جميع المباريات التي خاضها المارد الأحمر في ذلك الدور من قبل، فبعدما كان يواجه الأهلي في تلك المباراة واحد من عمالقة القارة وفريقًا سبق له التتويج بالبطولة، إلا أنه يجد نفسه أمام منافس أقل شهرة وأكثر غموضًا.

المنافس هذه المرة منح الفرصة للراغبين في سقوط الأهلي في التهوين من اللقاء ومدى صعوبته، بل وصل الأمر لمرتادي المنابر الإعلامية أن يصفوا تلك المواجهة بـ "أسهل نهائي" للمارد الأحمر في تاريخ البطولة. كلمات تبدو منطقية في العلن، إلا أن الغرض منها هو إغماض أعين اللاعبين ومنحهم شعور التتويج بلقب العاشرة دون خوض اللقاء، حتى تكون العواقب وخيمة فيما بعد.

ويرغب El-Ahly.comمن سلسلة "اوعى تنام يا أهلي" التأكيد على صعوبة نهائي دوري الأبطال أمام أي منافس، وأن اللقب لن يتم حصده إلا بعد بذل العرق والجهد على مدار 90 دقيقة، وحتى يتفادى المارد الأحمر سيناريوهات مفاجآت كرة القدم السخيفة.

سيناريوهات الماضي السخيف

على الرغم من حالة التفاؤل التي تسود الشارع الرياضي المصري قبل اللقاء المرتقب، إلا أن الأهلي سيكون أمام تحديًا حقيقيًا بخلاف تحدي التتويج بالبطولة.. وهو مطاردة شبح الماضي السخيف وما لاحقه من سيناريوهات أفسدت أفراح كانت على أبواب القلعة الحمراء.

على رأس تلك السيناريوهات السخيفة، هو ملعب المباراة نفسه.. فبرغم أن مركب محمد الخامس كان محطة مهمة للغاية في التأهل لنهائي النسخة الماضية، إلا أنه صاحب ذكرى سيئة، بعد خسارة المارد الأحمر لقب نسخة 2017 من دوري الأبطال على عشبه.

في نفس بطولة عام 2017، كان الأهلي قد تغلب بنتيجة عريضة على فريقًا تونسيًا في الدور نصف النهائي ذهابًا وإيابًا وهو النجم الساحلي، وكان علي معلول هو من سجل الهدف الأول من ركلة ثابتة في لقاء العودة، وهو ما تكرر هذا الموسم مع الترجي.

الفرق المغربية أيضًا لها علامة تشاؤمية مع الأهلي.. فعندما تُوج الرجاء بلقب كأس الكونفدرالية عام 2018، خسر الأهلي نسخة دوري الأبطال من العام نفسه أمام الترجي التونسي.. الرجاء حصل على لقب الكونفدرالية هذا الموسم.

نسخة عام 2018 أيضًا، شهدت تولي معين العشباني تدريب الترجي من الدور نصف النهائي، وهو ما فعله كايزر تشيفز هذا الموسم بعدما أطاح بجافين هانت وعيّن الثلاثي آرثر زواني وشيبارد وستيوارت باكستر.

 أخيرًا، بقى أن نذكر أنه عندما تُوج الأهلي ببرونزية كأس العالم للأندية في عام 2006، خسر نهائي البطولة التالية من دوري أبطال إفريقيا في عام 2007 على يد النجم الساحلي.

كسر اللعنات

بعيدًا عن الأهلي، فإن آخر نهائي بدوري الأبطال جمع فريقًا مصريًا أمام فريقًا من جنوب إفريقيا فقد تُوج به الأخير، وذلك عندما فاز صن داونز على الزمالك بنهائي عام 2016.

موسيماني لم ينجح في التتويج بدوري أبطال إفريقيا من قبل إلا على حساب الزمالك، وذلك في نسختي 2016 و2020، فيما سيكون المنافس هذه المرة في المباراة النهائية مختلفًا وذلك للمرة لأولى.

في آخر موسمين من دوري أبطال إفريقيا، تُوج الفريق الذي نجح في إقصاء الوداد من البطولة، وهو ما فعله الترجي في نسخة 2019 بالدور النهائي، والأهلي في الدور نصف النهائي الموسم الماضي.. كايزر تشيفز هو من أقصى الوداد في الموسم الجاري.

بعيدًا عن القارة الافريقية بأكملها، يجب أن نُعيد التذكير بما حدث لريفر بليت الأرجنتيني الذي تُوج بطلًا لأمريكا الجنوبية عام 2018 على حساب غريمه التقليدي بوكا جونيورز، قبل أن يخسر نهائي النسخة التالية بسيناريو درامي أمام فلامنجو البرازيلي.

كل هذه الأرقام لا يتم طرحها في الوقت الحالي من باب التشاؤم.. بلى، نحن نضعها أمام أعيننا من أجل تحطيم كل تلك اللعنات، والانتقام من سيناريوهات الماضي السخيف في سبيل تحقيق حلم العاشرة.

طالع أيضًا..

اوعى تنام يا أهلي.. باكستر يرغب في التتويج بـ «العاشرة» بعد صدمة ستاد القاهرة

اوعى تنام يا أهلي – كايزر لا يحتاج سوى هدف واحد.. ورسالة تحذير من ساوثجيت والبرازيل

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا