شيكابالايات.. مدحت عبد الهادي ينتفض ولكن الذئاب قاسية



أسوأ لحظات الانكسار تلك التي تأتي بعد "العشم".. بعد الفرحة الكاذبة.. بعدما تظن أن القدر سينصفك تلك المرة، قبل أن ينقض عليك "وحشًا" يشبه نسر الأهلي بطريقة أو بأخرى، لينهش كل آمالك.

بينك وبين الفوز خطوات.. واللقب يبدو أقرب من أي مرة.. تسجل وتنطلق وسط فرحة عارمة واحتفالات مبكرة بالتتويج، قبل أن تصدم بالصاعقة التي ستبدد كل أحلامك في ليلة مللت من تكرارها، و "عشم" لم يكل ولو لمرة واحدة عن خذلك.

ويستعرض El-Ahly.comفي السطور القادمة إحدى تلك الصواعق التي بددت أحلام الزمالك، وحولتها بين ثانية وأخرى إلى كابوس لا يُنسى.

ستاد الكلية الحربية 2004:

نهائي بطولة كأس السوبر المصري بين المقاولون العرب والزمالك، كان من الواضح ان كتيبة حسن شحاتة تدخل للمباراة من اجل تحقيق نتيجة جيدة، وظهرت مبكراً معالم رغبة ذئاب الجبل في الوصول لأقصي شيء في تلك الليلة.

في تلك المباراة استطاع مدافع الزمالك مدحت عبد الهادي تسجيل هدفين، وفي كل مرة يسجل خلالها عبد الهادي هدف يذهب لجمهور الزمالك ويقول لجماهيره انه هنا ويشدد على ان كل شيء على ما يرام صارخاً ومشيراً بهستيريا انا هنا.

نعم كان هناك مدحت عبد الهادي، وتلك هي المشكلة الحقيقية في الاغلب، فمدحت عبد الهادي كان يسجل في تلك المباراة ويحتفل وفي نفس الوقت يقدم الهدايا للاعبي ذئاب الجبل وهو ما وضع يد رجال الجبل الأخضر علي كاس السوبر في النهاية.

في النهاية لم تشفع الهيستيريا بشيء ولا اهداف عبد الهادي ولا حتى ركلة الجزاء الباطلة التي احتسبت لجمال حمزة وسجلها عبد الهادي، فقد كان من المقرر للذئاب ان تمزع الأبيض وتتوج بكأس السوبر برباعية تاريخية.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا