أكد محمد أبو العلا طبيب المنتخب المصري الأول أن منتخب الشباب لم يواجه أي تعنت خلال تواجده في تونس من أجل المشاركة في بطولة تصفيات شمال إفريقيا.
واستدعى منتخب مصر للشباب الطبيب محمد أبو العلا للسفر إلى تونس بصحبة مصطفى "ميسي" لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة من أجل اكمال قوام المنتخب الذي تعرض 15 لاعبًا منه للإصابة بفيروس كورونا.
وتم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا وتونس ليتم اعتباره خاسرًا في مباراتي الجولة الأولى والثانية وتعود البعثة إلى القاهرة مرة أخرى.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الأحد عن نتائج المسحات الطبية التي خضعت لها بعثة منتخب مصر للشباب مساء أمس السبت فور وصولها إلى القاهرة.
وأوضح الاتحاد عبر موقعه الرسمي عن وجود 17 حالة مصابة بفيروس كورونا بين صفوف الفريق من بينهم 15 لاعب استمرت إيجابية العينة الخاصة بهم مع إثنين آخرين.
ومن جانبه قال أبو العلا في تصريحات إذاعية عبر برنامج ملعب الصقر " أجرينا المسحة الأولى وأثبتت إيجابية 14 لاعبا، ثم زاد العدد إلى 17 لاعبا، بالإضافة إلى إصابة ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب".
وأضاف " لم يكن هناك تعنت أو تجني ضد منتخب الشباب، تأكدنا من نتيجة المسحات التي أجريت في تونس، الوضع كان يحتاج إلى تقييم طبي لحسم موقف استكمال البطولة أو العودة إلى القاهرة".
واستكمل أبو العلا " أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، تواصل معي منذ السفر إلى تونس، وقدمت تقريرًا بشكل رسمي إلى اللجنة الإدارية عما حدث لمنتخب الشباب خلال رحلة تونس".
متابعًا "الطبيعي أن يكون هناك حالة أو اثنين، ولكن مع الوضع الخاص بمنتخب الناشئين هذا يعني أنه قد حدث نوع من التفشي بين اللاعبين، وكان يجب اتخاذ قرار سريع".
وأختتم طبيب المنتخب تصريحاته "جميع اللاعبين أجروا مسحة طبية هنا قبل السفر إلى تونس بـ 24 ساعة وكانوا كلها سلبية، ولكن الفترة التي أقاموا فيها هناك تعرضوا للعدوى بفيروس كورونا".