توعد رئيس الزمالك السابق مرتضى منصور بكشف أبعاد المؤامرة ومن يقف ورائها والتي أبعدته عن رئاسة النادي الفترة الأخيرة.
قررت وزارة الشباب والرياضة إحالة المخالفات المالية الواردة بالتقرير المالي حول نادي الزمالك وما تضمنته من مخالفات للنيابة العامة.
كما قررت وقف واستبعاد مجلس إدارة نادى الزمالك والمدير التنفيذي والمدير المالي من إدارة شئون المنادى بصفة مؤقتة لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وما سوف تسفر عنه من نتائج، أو لحين انتهاء المدة القانونية المقررة قانوناً لمجلس الإدارة ايهما أقرب.
وكلفت لإدارة النادي بعضوية احمد بكرى محمد حميدة رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة والسيد القاضي هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة والسيد المحامي العام الأول محمد سيد عطية على أحمد المحامي العام الأول بالنيابة العامة لدى محكمة النقض.
تأجيل الرد
ومنذ يوم الأحد ينتظر الجميع رد فعل مرتضى منصور الذي أكد أنه قرر تأجيل الرد إلى ما بعد مباراة طلائع الجيش والتي خسرها الزمالك وتم إقصائه من نصف نهائي كأس مصر.
وكتبت الصفحة الرسمية لرئيس الزمالك السابق: "المستشار مرتضى منصور: أجلت الرد على ادعاء المخالفات الوهمية إلى مابعد مباراة الفريق أمام الطلائع حتى لا اشغل اللاعبين وانتظروا الرد غدا بمفاجأة قاسية".
بعد صلاة الجمعة
ثم جاء الخميس لتعلن الصفحة عن مفاجأة يتنظرها الجميع: "غدًا عقب صلاة الجمعة مرتضى منصور يكشف بالصوت والصورة أبعاد المؤامرة ومن الذي يقف ورائها".
وحددت الصفحة الزمان للرد وهو بعد صلاة الجمعة وبالفعل بدأ الجميع يترقب الفيديو الذي قام بتصويره رئيس الزمالك السابق خاصة أنه لا يستطيع الرد عبر قناة الزمالك ولكن الجميع فوجئ بعدم وجود رد.
وتعود الصفحة مرة أخرى لتكتب تنويه جاء فيه: " انتهي الأن المستشار مرتضي منصور من تسجيل اللقاء المرتقب الذي يكشف أبعاد المؤامرة وسيتم عرضه فور الانتهاء من تحميله على صفحته الرسمية".
ومر يوم السبت بدون أي جديد وجاء يوم الأحد ليواصل الجميع ترقبه حول الفيديو الذي سيكشف فيه مرتضى منصور الكثير من الأسرار.
الجدير بالذكر أن رئيس الزمالك توعد من قبل الجميع بفيديو مزلزل للرد على المؤامرة ولكنه لم ينشر الفيديو أبدا عبر صفحته أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
