أكد ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي أخلف وعده له، مُشيرًا إلى أنه كان يخبره طوال الموسم أنه كان يرغب في الرحيل.
وقال ميسي في تصريحات لموقع جول العالمي :"أخبرت النادي، بما في ذلك الرئيس، أنني أريد الذهاب. لقد أخبرته بذلك طوال العام. أعتقد أن الوقت قد حان للتنحي".
وأضاف :"كنت أعتقد أن النادي بحاجة إلى المزيد من اللاعبين الشباب واللاعبين الجدد وأعتقد أن الوقت الذي أمضيته في برشلونة قد انتهى. شعرت بالأسف الشديد لأنني كنت أقول دائمًا أنني أريد إنهاء مسيرتي هنا".
وواصل :"لقد كان عامًا صعبًا للغاية، لقد عانيت كثيرًا في التدريبات وفي المباريات وفي غرفة الملابس. أصبح كل شيء صعبًا للغاية بالنسبة لي، وجاء وقت فكرت فيه في البحث عن طموحات جديدة".
وأكمل :"لم يأت ذلك بسبب نتيجة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، لا، كنت أفكر في القرار لفترة طويلة، ولقد أخبرت الرئيس، وقال لي دائمًا أنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الذهاب أو ما إذا كنت أرغب في البقاء وفي النهاية لم يف بكلمته".
وأوضح ميسي: "طوال العام ، كنت أخبر الرئيس أنني أريد المغادرة ، وأن الوقت قد حان للبحث عن أهداف جديدة واتجاهات جديدة في مسيرتي المهنية، وكان يرد عليّ قائلًا (سنتحدث، ليس الآن)، لكن لا شيء. لم يعطني الرئيس فكرة عما كان يقوله بالفعل".
وتابع :"إرسال الفاكس للإدارة كانت رغبة مني في التأكيد على رغبتي في الرحيل رسميًا وأنني كنت حراً، وبإمكاني عدم تفعيل بند تمديد التعاقد، لم يكن الأمر لإحداث فوضى، أو الذهاب ضد النادي، ولكن الطريقة لجعل الأمر رسميًا لأن قراري قد اتخذ".
واستطرد :"قال لي الرئيس دائمًا 'عندما ينتهي الموسم ، عليك أن تقرر ما إذا كنت ستبقى أم ستغادر' ، لم يحدد موعدًا أبدًا، حسنًا، كان الأمر ببساطة لجعل الأمر رسميًا أنني لن أستمر، لكن ليس لبدء قتال لأنني لم أرغب في القتال ضد النادي".
وأتم البرغوث الأرجنتيني :"بالطبع واجهت صعوبة في اتخاذ القرار. ولكنه جاء نتيجة أشياء كثيرة، لقد قلت دائمًا أنني أريد أن أنهي مسيرتي هنا وقلت دائمًا أنني أريد البقاء هنا. أردت مشروعًا فائزًا وأن أفوز بالألقاب مع النادي، والحقيقة هي أنه لم يكن هناك أي مشروع، فهم يتلاعبون ويغطون الثقوب مع مرور الوقت. كما قلت من قبل، كنت أفكر دائمًا في رفاهية عائلتي والنادي".