أدلى طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق بتصريحات تلفزيونية لقناة أون تايم سبورت يكشف فيها عن كواليس حل مجلس إدارة الأهلي بقيادة حسن حمدي في وقت سابق.
وقال أبو زيد: عندما كلفت بوزارة الرياضة من قبل الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء وشعرت بالفخر بالتتويج بهذا المنصب وتعاملت أني ساتعامل مع المنصب والقسم بشفافية وراعيت ضميري وأني امثل دولة لا مجال لتصفية الحسابات أو للعب في أمور لابد من التعامل معها بحجمها خاصة أنا جائت في أعقاب ثورة تغير تاريخ الدولة.
وأضاف: كنت أعلم قبل تولي المنصب لأني ابن للرياضة المصرية أنها بها من الفساد ما يكفي ومن المخالفات الكثير لكن عندما توليت رأيت الأسوأ بالتالي المسألة لا تستدعي تطبيل أو تأخير بالتعامل معها بحجمها فكان التعامل بموضوعية وبما يمليه عليه ضميرك.
وأكمل عن حل مجلس الأهلي: عندما تكون مسئول ويتم مخاطبتك باوراق رسمية من جهات رسمية هناك أحد خيارين أولهم التجاهل أو احترام القسم ولا تكتفي بذلك بل مخاطبة الجهة المخالفة للرد عليها بأوراق منطقية تقنعني كوزير بالتالي يكون هناك وضوح.
وواصل: لجان التفتيش التي تم ارسالها لم تتمكن من تأدية دورها ولا الرد كان شافيا من مجلس إدارة الأهلي بالتالي أنت هنا أمام ضمير وأمام قسم وتاريخ لن يرحمك وبالتالي اتخذت القرار.
وشدد: قراري لم يلغى من مجلس الوزراء بل تم الارجاء لحين دراسة قرار حل مجلس إدارة الأهلي وهو ما تم إصداره رسميا وأنا كوزير قد قمت بأداء دوري.
وأردف: رئيس الوزراء لم يستطع إلغاء القرار نظرا لوجود أوراق رسمية تثبت صحة القرار ومن غير المنطقي أن تكذب الدولة نفسها ورئيس الوزراء طلب مني مرتين ما بين اتخاد القرار وما بين الإرجاء أن أتريث والتراجع عن الحل.
واختتم: قلت لرئيس الوزراء الأوراق التي امامي تمنعني وأرفض التراجع وأرضيت ضميري بذلك ورئيس الوزراء كانت عليه ضغوط شديدة لكن قراري لا أريد أن أقول أنه نال استحسان الناس بل كان قرار موضوعي لأن مجلس الأهلي لم يكن منتخب بل انتهت مدته.