كان السوبر المصري الأول الذي يقام خارج القاهرة، على ملعب هزاع بن زايد بنادي العين بالإمارات، الإستاد يملأه ضجيج ينتظر الطحين الذي سيخرجه اللاعبون باللقاء، الحماس يدب الأركان، بطل الدوري والكأس الزمالك متأهب لهزيمة ثانية للأهلي خلال شهر واحد بقيادة البرنغالي فيريرا.

في المقابل أهلي جديد مع المدرب عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو"، وصفقات قوية أمثال أحمد حجازي ورامي ربيعة وجون أنطوي وإيفونا وصالح جمعة ومحمد حمدي زكي، مباراة كا نيعرف الجميع انها ستحدد ملامح الموسم الجديد 2014-2015، وقد كان بتفاصيلها الكثيرة والمثيرة.

الأهلي بدأ اللقاء بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: شريف إكرامي.

الدفاع: أحمد فتحي – أحمد حجازي – رامي ربيعة – صبري رحيل.

الوسط: حسام غالي – حسام عاشور – عبدالله السعيد – وليد سليمان – رمضان صبحي.

الهجوم: ماليك إيفونا.

في المقابل ظهر الزمالك بتشكيل مكون من:

 حراسة المرمى: أحمد الشناوي.

 الدفاع: حمادة طلبة – علي جبر – محمد كوفي – أحمد توفيق.

الوسط: طارق حامد – عمر جابر – معروف يوسف – أيمن حفني – محمد إبراهيم.

الهجوم: باسم مرسي – محمود كهربا.

المباراة بدأت حذرة من الطرفين، أولى الفرص كانت من توغل لعبدالله السعيد وتمريرة لإيفونا الذي نجح في تسديد كرة قوية أخرجها الشناوي لضربة ركنية، الزمالك وجد نفسه في مأزق بتغيير إضطراري لعلي جبر للإصابة بعد مرور 13 دقيقة ونزول أحمد دويدار، الفرصة الأولى للأبيض كانت بمجهود فردي لعمر جابر وانفراد بشريف اكرامي الذي نجح في إبعاد الكرة لضربة ركنية.

تسديدة ضالة من باسم مرسي تصل لعمر جابر ليسدد كرة قوية تسكن شباك إكرامي لتعلن تقدم الزمالك بالهدف الأول، لم تمر خمس دقائق حتى نجح كهربا في مراوغة احمد فتحي والحصول على ركلة جزاء، السكون في الجانب الأحمر من تكرار سيناريو الكأس، كهربا يدخل ليسدد الضربة، إكرامي ينجح في التصدي لها وسط نشوة فرح حمراء وقلق أبيض يعتلي الوجوه بشدة.

الدقيقة 46 من الوقت الضائع للشوط الأول كرة طولية من عبدالله السعيد  للمنطلق خلف المدافعين رمضان صبحي الذي يعرقله حمادة طلبة ليحسب الحكم الإسباني كارلوس كاربالو ضربة جزاء، يسددها عبدالله السعيد بنجاح لينتهي الشوط الأول بالتعادل.

الشوط الثاني بدأ سريعًا بتمريرة ساحرة من حسام غالي، لوليد سليمان الذي يتدخل عليه محمد كوفي بقوة ليحتسب الحكم الإسباني كاربالو ركلة جزاء ثانية، يدخل عبدالله السعيد ليعلن عن تقدم الأهلي بالهدف الثاني، سيطر الأهلي بالطول والعرض على اللقاء وتغيير للأهلي بنزول مؤمن زكريا بدل من وليد سليمان، يتوغل رمضان صبحي من الجهة اليسرى ليرسل عرضية قوية يتصدى لهاا لشناوي لتجد مؤمن زكريا ليسكنها الشباك ويحرز الهدف الثالث للأهلي.

تستمر المباراة بسيطرة حمراء وهتافات الجماهير السعيد ة بالتقدم الكبير، رمضان صبحي يقف على الكرة للمرة الثانية ليشتعل الملعب وتحدث اشتباكات بين اللاعبين، الوقت الضائع للمباراة دون جديد سوى هدف تقليص الفارق من محمود كهربا.

الفوز لم يكن ببطولة للأهلي فقط بل فوز بموسم كامل معنويًا وفنيًا، أقال رئيس النادي المدرب ودخل في عهد "الخرارة" التي أضاعت منهم الكثير مما حاولوا صنعه في السنوات الماضية وكان تتر النهاية الأهلاوي للقاء "للأسف لم تنجح المحاولة حاول مرة أخرى وإبذل المزيد من الجهد".