أما علي الجانب الهجومي قدم الأهلي اسوأ مباراه علي الأطلاق لم يظهر فيها الا جمله فنيه وهي الهدف.
ولكن ما هي اسباب قلة حيلة النادي الأهلي الهجوميه في هذه المباراه ؟؟
1) الرقابه اللصيقه لمفاتيح لعب الأهلي
وضح تماما قراءة مدرب يانج أفريكانز لمفاتيح لعب النادي الأهلي المتمثله في السعيد و مؤمن و رمضان و بالأخص لعبدالله السعيد الذي تم عزله خلال 45 دقيقه كامله مما أظهر رمضان و مؤمن بمستوي أقل مما تعود عليه متابعي النادي الأهلي.
ولكن أليس يوجد لهذه الرقابه حل؟؟! يوجد الحل ولكنه أظهر المشكله الثانيه للأهلي خلال المباراه!!
2) الحل هو أحمد فتحي و المشكله هي أحمد فتحي!
مع الرقابه اللصيقه لمفاتيح لعب النادي الأهلي و محاولة مدرب يانج أفريكانز بالضغط علي مدافعي النادي الأهلي بالرباعي الهجومي لدى يانج، ظهرت مساحات بين خطوط يانج أفريكانز كان من المفترض إستغلالها من جانب أحمد فتحي من خلال تحركه في هذه المساحات ومن خلال تصرفه الصحيح في الكره عندما يتم التمرير له، لكن كان لأحمد فتحي رأي اخر في التصرف بالكره والتمركز من أجل طلب الكره.
من خلال الصور السابقه يظهر حل مشكلة رقابة ثلاثي مفاتيح اللعب و هو حل أعطي عبدالله السعيد لفتحي مفتاحه و لم يستطيع فتحي في تكملة الحل، وحتي لا يتحمل فتحي المسؤوليه كامله فوضح عدم رؤية بعض لاعبي الفريق للمساحات ايضا التي كان يخلقها السعيد بتحركاته او حتي اي شخص من الجهاز الفني كان يمتلك الرؤيه و يعرف ان الحل من الاساس هو "حسام عاشور"، راجعوا اولي مباريات الاهلي في الدوري المصري امام طلاثع الجيش.
أما عن الغلطات الدفاعيه فهدف يانج جاء من غلطه فرديه من حجازي في تشتيت الكره، أما عن الغلطه الأخري فهي مزيج من الرعونه و اللامبالاه و عدم المسؤليه من الثنائي فتحي وغالي.
غالي .. ضغط : صفر - مراقبه : صفر - ارتداد : صفر
فتحي .. تغطيه خلف غالي : صفر - تغطيه خلف ربيعه : صفر
ملاحظه : بعد خروج الكره لضربة مرمي غالي اتنرفز علي صبري رحيل !!
أما عن الشوط الثاني فكان هدوء الرتم مسيطر علي أحداث اللقاء ولا توجد فاعليه حقيقيه للفريقين الا في كورة مؤمن زكريا التي ردتها العارضه في بداية الشوط في تنفيذ رائع الي اللامركزيه التي حدثت أمام الشرطه من رباعي الهجوم و هروب الرباعي من الرقابه .. و رجوع مارتن يول في بعض القطات الي الضغط الجماعي و تضييق المساحات علي لاعبي الخصم بالزياده العدديه للاعبي الأهلي
اخيرا .. حتي هذه اللحظه لم نصعد الي دور الثمانيه .. فلنتذكر سيناريو سنة 2009 أمام كانو بيلارز و توديعنا للبطوله عقب تعادلنا الإيجابي ذهابا بهدف لمثله مع ممثل نيجيريا و تعادلنا بهدفين لمثلهم في مبااراة الإياب في القاهره
فالنحارب من أجل التاسعه !! أفريقيا يا أهلي