خصم الأهلي المنتظر.. ليبولو الأنجولي الذي يضم أكثر من 12 محترف وصداقة رئيسه "مقلقة"!



أعلنت لجنة المسابقات بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن قرعة دور الـ64 و الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا التي يشارك فيها الأهلي والزمالك وبطولة الكونفدرالية التي يشارك فيها إنبي ومصر المقاصة.

ريكريتيفو دي ليبولو، هو واحد من أشهر وأقوي أندية أنجولا خلال الفترة الأخيرة، يستعد لمواجهة راسينج الغيني في دور الـ64 من بطولة دوري أبطال إفريقيا على أن يواجه الفائز فيهما النادي الأهلي بدور الـ32 من البطولة.

El-Ahly.com  يكشف لجمهور النادي الأهلي ما لا يعرفه عن ليبولو خاصةً وأنها المواجهة الأولي لهذا الفريق الأنجولي أمام المارد الأحمر سواء على صعيد المباريات الإفريقية أو حتي ودياً.

روى كامبوس هو إسم مهم وأحد أسلحة فريق ريكريتيفو الأنجولي، ولكنه ليس لاعباً بالفريق أو فرد في الجهاز الفني، هو فقط رئيس النادي واحد من أشهر رجال الأعمال في أنجولا، والذي تربطه علاقة صداقة قوية مع مويز كاتومبى رئيس نادي مازيمبي الكونغولي.

العلاقة القوية بين الثنائي تشكل عامل من القلق الكبير، خاصةً وأنه من المعروف جيدأً بأن رئيس مازيمبي لديه نفوذاً واسعة وصلت لإتهامه برشوة العديد من الحكام خلال مباريات فريقه والتي تمكن فيها بطل الكونغو من الفوز بأخطاء تحكيمية فادحة.

الجانب الفني

فريق ليبولو يملك بين صفوفه أكثر من 12 محترف في كافة الصفوف، بداية من حارس المرمي "باتيستا" يملك جنسيتين "برتغال – كاب فيردي" ولعب بين صفوف منتخبات الناشئين للأول، مروراً بخط الدفاع الذي يملك برازيلياً في الجانب الأيمن "ويرس" وثنائي قلب دفاع ما بين كاميروني وبرتغالي.

أما في خط الوسط فهناك برازيلي آخر "فيولا" ولاعب من الكاميرون وآخر موزمبيقي هذا بالنسبة للاعبين أصحاب الميول الدفاعية، أما أصحاب القدرات الهجومية فهناك الغيني هنري كامارا والبرتغالي "بيدريتو".

خط الهجوم في الفريق الأنجولي لم يخلو من اللاعبين الأجانب هو الأخر، حيث يملك العديد من الأجانب أبرزهم الفرنسي "مامادو" ، "بريتو" من كاب فيردي ، الكونغولي "بوكاما" والبرتغالي صاحب الـ40 عام "توماس".

متوسط أعمار الفريق مترفعة للغاية حيث تصل إلي 28 عام، وكان يقودهم الفرنسي ديسابر وحالياً يتولي المهمة الفنية معاونه السابق في الفريق صاحب الجنسية البرتغالية جو كوستا.

أبرز النتائج في مشواره الإفريقي

شارك ليبولو الأنجولي في بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2013 من دور الـ64، وصعد بسهولة لدور الـ32 ليواجه المريخ السوداني في مواجهة ظن البعض بأنها سهلة للفريق العربي، ولكن الفريق الأنجولي أطاح بالمريخ بعد الفوز على أرضه بهدفين مقابل هدف، والفوز في السودان بنفس النتيجة ليتأهل لدور الـ16.

وعلى أرضه ووسط جماهيره تمكن الفريق من التأهل لدور المجموعات بالبطولة بعد إزاحة إينجو رينجرز النيجيري من الطريق بالفوز بثلاثية مقابل هدف على أرضه وإنتهاء المباراة في نيجيريا بالتعادل السلبي.

وكانت المفاجأة في دور المجموعات، الفريق تمكن من الفوز على الترجي بأنجولا بهدف نظيف، وخسر أمامه بتونس بصعوبة بنتيجة 3-2، بينما خسر أمام سيوي سبور بساحل العاج بثلاثية مقابل هدف، وأمام القطن في الكاميرون بهدفين مقابل هدف، بينما تعادل بهدف لكل فريق أمام القطن في الكاميرون، وعلى نفس الملعب تعادل بهدفين أمام سيوي سبور ليحتل وقتها المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 5 نقاط وأمامه سيوي سبور في المركز الثالث بنفس النقاط.

الظهور الأخير

وتخلف الفريق الأنجولي عن الظهور في البطولة لنسخة 2014، قبل أن يعود ويشارك في النسخة الماضية التي فاز بها مازيمبي الكونغولي، وفيها فاز على سانغا بولوندي الكونغولي ذهاباً 3-1، قبل أن يخسر إياباً بهدفين نظيفين ويودع البطولة مبكراً.

  طالع أيضاً:

بالمواعيد.. تعرف على ضربة البداية للأهلي والزمالك بدوري أبطال إفريقيا من دور الـ32

 

الفيديو المرفق بالأسفل لزيارة روى كامبوس رئيس الفريق الأنجولي لنادي مازيمبي بعد فوز الأخير بطولة إفريقيا عام 2013.

استطلاع الراى


توقعاتك لنهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا