قال حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري بأن المنتخب خاض مواجهة أوزبكستان في ظل غياب ما بين ثمانية إلى تسعة لاعبين أساسيين ومؤثرين، من بينهم محمد عبد المنعم، وإمام عاشور، ومحمود حسن تريزيجيه، ومهند لاشين، وإبراهيم عادل، وعمر مرموش، وهو ما انعكس بشكل واضح على الأداء العام.
وأوضح حسام حسن أنه دائما ما يؤكد أن المنتخب لا يعتمد على لاعب بعينه، مشيرًا إلى أن المباراة كانت فرصة مهمة لمنح وجوه جديدة مثل مروان عثمان، ومحمود صابر، وفيصل فرصة الظهور، خاصة أن هذه المواجهات لا تهدف إلى تحقيق المكسب فقط، بل لتقييم العناصر المختلفة قبل الاستحقاقات المقبلة.
وأضاف المدير الفني للمنتخب أن الفريق لعب دون القوام الأساسي بنسبة تقارب تسعين في المئة، وهو ما أثر على المستوى، إلا أن الجهاز الفني أعرب عن رضاه عن أداء اللاعبين في الشوط الثاني.
وأشار حسام حسن إلى أنه أبلغ لاعبي المنتخب خلال الفترة الماضية ضرورة الاستعداد لمستوى تنافسي أعلى عبر تجارب قوية، تساهم في تجهيز العناصر الأفضل قبل خوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وأكد أن التجربة كانت مفيدة بشكل كبير رغم الخسارة، موضحًا أن الشوط الثاني شهد تفوقًا واضحًا، بينما تسببت الأخطاء الفردية وعدم الجدية في الضغط في استقبال الهدف الأول، إضافة إلى خلل في التغطية خلف اللاعب محمد هاني في الهدف الثاني.
واختتم بالإشادة بكل من أحمد فتوح وطاهر محمد طاهر وزلاكة، مؤكدًا أن هذه الأسماء تمثل مستقبل المنتخب المصري في المرحلة المقبلة.