تتواصل أزمة النادي الأهلي مع الاتحاد المصري لكرة القدم والمنتخب الوطني في الوقت الحالي، بعدما تقرر ضم 4 لاعبين من المارد الأحمر لمعسكر الفراعنة القادم، الذي يُقام في الفترة من 4 إلى 12 سبتمبر المقبل.

وعلم El-Ahly.comأنه لم يحدث أي اتفاق مسبق بين مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي وروي فيتوريا، مدرب المنتخب الوطني، بشأن استدعاء عدد من لاعبي المارد الأحمر في معسكر الفراعنة القادم.

وحسب ما ورد لـ El-Ahly.comفإن كولر منذ اليوم الأول وهو يرغب في عدم استدعاء أيًا من لاعبي الأهلي في معسكر المنتخب الوطني، في ظل عمله على تطوير العمل البدني والفني للاعبين خلال معسكر النمسا.

وسبق للمدرب السويسري مارسيل كولر أن وجه بعض الطلبات الفنية إلى روي فيتوريا خلال عدة مشاورات، إلا أنه تم تجاهلها، وهو ما دفع مسئولي المارد الأحمر لإبداء استيائهم من قرارات المدرب البرتغالي، والمسئولين عن إدارة المنتخب الوطني.

ويرغب مسئولو الأهلي في تفادي إصابات واجهاد وتشتيت لمعسكر الفريق بالنمسا من أجل للإعداد للموسم الجديد في مشاركات غير مؤثرة في مسيرة المنتخب الذي يستطيع ضم عناصر جديدة لاكتشافها، وترك لاعبي الأهلي للوصول إلى معدلات بدنية أفضل قبل مواجهة السوبر الأفريقي.

ويرى مسئولو الأهلي أن إدارة اتحاد الكرة والمنتخب الوطني وضعوا أنفسهم في وضع حرج أمام الرأي العام، بعد أن خالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم إخطار القلعة الحمراء بضم لاعبين للمنتخب قبل 15 يومًا من اليوم الأول للأجندة الدولية كما تنص المادة الثالثة فقرة 2 من الملحق رقم 1 من لوائح أوضاع وانتقال اللاعبين الدولية.

ويعد الملحق رقم 1 من لوائح أوضاع وانتقال اللاعبين الدولية إصدار مايو 2023 ملزم لجميع الاتحادات، ولا يفرق بين ناد عضو في نفس الاتحاد وناد عضو في اتحاد آخر، ولا يوجد ما يسمى لاعب محترف خارج الدولة وآخر داخلها.

يُذكر أن روي فيتوريا كان قد أعلن ضم 4 لاعبين من الأهلي في معسكر المنتخب القادم، وهم محمد الشناوي ومحمد هاني ومحمد عبد المنعم ومروان عطية، لمواجهة إثيوبيا يوم 8 سبتمبر، وتونس يوم 12 من نفس الشهر.