في كل مشوار بطولة يمر به النادي الأهلي، لابد وأن تقف أمام مباراة لا يمكن أن تُنسي. في بعض الأحيان إذا أراد الشياطين الحمر تحقيق الكثير عليهم أن يمروا أولاً من تلك البوابة.

لقاء بعينه إذا كتب لنا واستطاع الأهلي تحقيق اللقب، سيحمل الكأس ختم هذه المباراة على وجه الخصوص، ستمر بنا الأيام ورحلة الزمن لن تمحي هذه الذكري، فعندما نتذكر النجاح الصعب، او الإخفاق في اللحظة الأخيرة، بالتأكيد سيكون العنوان هي تلك المباراة.

الأهلي يخسر من سيوي سبور في لقاء ذهاب الكونفدرالية 2/1 وهدف واحد في إستاد القاهرة كان كفيلا بالتتويج باللقب، الهدف لم يأتي طوال الوقت المحدد للقاء، رفع الحكم الرابع إشارة الوقت الضائع، جمهور الأهلي كان على يقين بإحراز هدف التتويج وحدث بالفعل، رأسية متعب القاتلة تكتب الأهلي في تاريخ أبطال الكونفدرالية.

لاااا لقد قرأت نهاية القصة قبل أن تبدأ

الأمر لم يكن بهذه السرعة؟

هل شعرت بتوقف الوقت؟

هل أحسست بنهاية الحلم؟

كل هذه الأمور كانت أمام أعين الجميع، الملايين أمام الشاشات، الآلاف في ستاد القاهرة، الجميع يشعر ان المهمة أصبحت مستحيلة بعد إصابة الحارس أحمد عادل واستمراره مصابات حتى لا يفقد الفريق تبديلا آخر ومنحه للإسباني جاريدو فرصة الدفع بعناصر أخرى.

لحظات ثقيله، ولكن الجميع بدأ يتذكر أهداف الأهلي القاتلة واسترجاع لحظات الانتصار التاريخية للمارد الأحمر والتي لا ينساها التاريخ.

عزيزي القارئ تذكر هدف متعب في سيوي سبور كيف يمر بذاكرتك الآن وكأنه فيلم سينمائي، الكرة مع السعيد يمررها لوليد سليمان الذي حولها عرضية قابلها متعب في المرمى.

هدف متعب لم يهز شباك سيوي فقط بل اهتزت القلوب ودمعت الأعين واشتعل ستاد القاهرة في فرحة جنونية لطالما كانت مرتبطة بتشجيع الأهلي على مر التاريخ.

طالع أيضا

الخروج من المأزق 1.. نقطة انطلاق متأخرة وقتال «الحاوي» يقودان الأهلي للنجمة الثامنة

الخروج من المأزق 2.. عندما قرر معلول القسوة على أبناء بلده وقيادة الأهلي لنصف النهائي

الخروج من المأزق 3.. قذيفة إبراهيم سعيد تؤمن للأهلي بطاقة التأهل من ملعب 5 يوليو بالجزائر

الخروج من المأزق 4.. قذيفة عبد الحفيظ تعيد الأهلي إلى النهائيات بعد غياب 14 عامًا

الخروج من المأزق 5.. هاتريك تريكه يفتح الطريق أمام الأميرة السمراء في نهاية مشوار جوزيه