سلطت التقارير الصحفية العالمية الضوء على انضمام اللاعبين الدوليين في الأندية الإنجليزية لمنتخباتهم الإفريقية، خلال فترة كأس الأمم المُقرر إقامتها العام المقبل.

وذكرت صحيفة ذا اثليتك: "تقام بطولة كأس الأمم الأفريقية في يناير وفبراير، وستجلب الدراما وتصريحات حتمية للمدربين، الذين يتأوهون من اللاعبين الغائبين عن فرقهم.. فكم عدد المباريات التي سيفوتها لاعبو الدوري الإنجليزي إذا تم مشاركتهم في البطولة ؟".

وأضافت: "من المحتمل أن تغادر مجموعة مكونة من 40 لاعبًا بعد وقت قصير من نهاية فترة البوكسينج داي في الدوري الإنجليزي، وقد لا يعود بعض اللاعبين حتى الأسبوع الثاني من فبراير".

وتابعت: "بحلول ذلك الوقت، من الممكن تفويت على اللاعبين ما يصل إلى 8 مباريات (ست مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ومباراتين في كأس الاتحاد الإنجليزي)، وذلك اعتمادًا على مدى نتائج منتخباتهم في البطولة الإفريقية".

وتنص قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم على أنه يجب إطلاق سراح اللاعبين والبدء في السفر إلى منتخباتهم في موعد لا يتجاوز صباح يوم الاثنين من الأسبوع الذي يسبق الأسبوع الذي تبدأ فيه المسابقة القارية.

وأوضح الاتحاد الإفريقي إنهم يتبعون هذه اللوائح، حيث قال متحدث باسمالكاف لشبكة ذا أثليتك: "العملية والعلاقة بين الأندية والاتحاد الإنجليزي واللاعبين يحكمها هذا القانون".

وتنطلق بطولة كأس الأمم بمباراة تجمع المنتخب الكاميروني مضيف البطولة ضد بوركينا فاسو يوم الأحد 9 يناير، أي أنه على الأندية الإنجليزية إطلاق سراح لاعبيهم يوم الاثنين 27 ديسمبر.

وأشار التقرير إلى أنه من المرجح أن تُجرى مناقشات بين الأندية والاتحادات الوطنية لكرة القدم على تفسير قاعدة الفيفا، حيث تسعى الفرق الإنجليزي لمد موعد إطلاق سراح لاعبيهم إلى 3 يناير بدلًا من 27 ديسمبر، وهذا يعني السماح بمشاركتهم في مباراتين إضافيتين.

من جهته، أوضح جيمس بيرس، الصحفي المختص في أنباء ليفربول أنه وفقًا لتاريخ إطلاق سراح اللاعبين يوم 27 ديسمبر، فقد يتسبب ذلك في غياب محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا عن مباريات الريدز أمام فرق ليستر سيتي وتشيلسي وبرينتفورد وكريستال بالاس، بالإضافة لمباريات في كأس الاتحاد.