تحدث أحمد رمضان بيكهام مدافع الأهلي عن عودته للفريق مجددا مشيرا بأنه عاد لبيته مرة أخرى والذي نشأ فيه منذ أن كان في عمر الثامنة.
وقال بيكهام: "الأهلي بيتي، وحبه يجري في دمي منذ بداية رحلتي مع الساحرة المستديرة في الثامنة من عمري، وعندما رحلت عن القلعة الحمراء قبل موسمين كان حلمي العودة من جديد، والحمد لله تحقق هذا الحلم".
وأضاف بيكهام: "حاربت من أجل العودة من جديد إلى الأهلي، الأمور لم تكن سهلة كما يتوقع البعض، فالعودة كانت حلمًا وقاتلت كثيرًا من أجل تحقيقه، لأن العودة إلى جدران الأهلي لم تكن حلمي فقط ولكنها كانت حلم أسرتي بالكامل".
وأشار مدافع الأهلي: "عندما رحلت في البداية عن الأهلي قبل موسمين كان ذلك على سبيل الإعارة، حيث كنت أسعى بكل قوة لإثبات نفسي من أجل العودة إلى القلعة الحمراء، خاصة أن الرحيل كان بحثًا عن فرصة المشاركة فقط، ولكن الأمر اختلف تمامًا بعدما قام وادي دجلة بشرائي، حيث تحول الهدف من مجرد المشاركة في المباريات إلى القتال داخل الملعب من أجل العودة إلى صفوف الأهلي نادي القرن".
وتابع بيكهام تصريحاته الرسمية: "كنت أسعى للعودة وحجز مكان في صفوف الأهلي وإثبات جدارتي بارتداء قميصه مجددًا، وأرى أنني نجحت في ذلك الآن بعد قرار عودتي الذي اجتهدت كثيرًا من أجل الوصول إليه"
واختتم بيكهام تصريحاته: "اشتغلت على نفسي كثيرًا، وبذلت مجهودًا كبيرًا طوال رحلتي مع فريقي حرس الحدود ووادي دجلة، من أجل العودة إلى الأهلي، فمن يعشق الكيان يجد صعوبة بالغة في الابتعاد عن جدرانه كان لدي عروض محلية كثيرة، بالإضافة إلى رغبة وادي دجلة في استمراري ولكن الأهلي فوق أي حاجة".