سطّر شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول بالنادي الأهلي على نهاية مشواره مع القلعة الحمراء بعد مسيرة دامت لـ 10 سنوات على التوالي، وذلك خلال اجتماعه مع لجنة التخطيط بالنادي مساء اليوم الجمعة.
وأكدت لجنة التخطيط بالأهلي على احترامها الكامل لرغبة إكرامي في إنهاء مشواره الكروي مع النادي بنهاية الموسم الحالي، والبحث عن حقه المشروع من المشاركة في المباريات، متمنيه له التوفيق في خطوته المستقبلية.
وأوضح الأهلي في بيانه أن شريف إكرامي سيبقى واحدًا من أبناء النادي المشهود لهم بالالتزام والانضباط، وأن أبواب النادي سوف تظل مفتوحة لكل أبنائه، وعلى رأسهم إكرامي، الذي لن ينكر أحد ما قدمه لناديه خلال مشواره الرائع، فضلًا عن انضباطه السلوكي على مدى تاريخه.
ووفقًا لقرار إكرامي الذي أعلنه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر منذ عدة أسابيع، فإن مسيرته مع النادي الأهلي ستنتهي بنهاية الموسم الجاري، لينهي مسيرة استمرت 10 مواسم تواليًا، بخلاف ما قدمه في بداية مسيرته الكروية.
بداية شريف إكرامي مع كرة القدم كانت عبر بوابة النادي الأهلي، حيث تم تصعيده للفريق من فريق تحت 23 سنة في يوليو عام 2003، إلا أن أعين الأندية الأوروبية سرعان ما اختطفته، حيث انتقل لفينورد الهولندي في يوليو 2005، ومن ثم إلى أنقرة جوغو التركي في عام 2008، ليعود بعدها إلى فينورد ليستمر معه لموسم واحد.
تمثيل شريف إكرامي المحتمل لأحد الفرق المصرية في الموسم الجاري لن تكون هي تجربته الأولى بقميص غير الأهلي في مصر، حيث انضم إكرامي إلى الجونة في في يوليو 2009 عقب عودته من الاحتراف، ولكن كما كان منتظرًا حينها، لم ينتظر إكرامي طويلًا حتى يعود لبيته من جديد، حيث انتقل للأهلي في يناير 2010.
وخاض شريف إكرامي صاحب الـ 36 عامًا 268 مباراة مع المارد الأحمر، تلقت شباكه فيهم 191 هدفًا وخرج بشباك نظيفة قي 128 لقاء، بجانب نجاحه في صناعة هدف في مسابقة الدوري العام.
وتُوج شريف إكرامي مع الأهلي بسبعة ألقاب دوري وبكأس مصر مرة واحدة، وبالسوبر المصري 6 مرات، وبكأس الكونفدرالية مرة، وبدوري أبطال إفريقيا مرتين وبالسوبر الإفريقي مرتين.
وكانت بداية شريف إكرامي مع الأهلي عندما قام بحراسة عرين المارد الأحمر أمام الكروم في 7 ديسمبر 2004، بمباراة تغلب فيها الأحمر بستة أهداف مقابل هدف، بينما كانت مباراته الأخيرة حتى الآن أمام بن سويف في كأس مصر بلقاء فاز فيه المارد الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف.