لم يتمكن النادي الأهلي من انهاء الشوط الأول أمام بتروجيت بنتيجة إيجابية على الرغم من الوصول لمرمى الفريق البترولي كثيراً وذلك في المباراة التي جمعتهما بالجولة السادسة من الدوري المصري.

الأهلي بدأ اللقاء بتشكيل مغاير، ليختار المدير الفني حسام البدري الدفع بشريف إكرامي في حراسة المرمى، رباعي دفاعي مكون من سعد الدين سمير - محمد نجيب – أحمد فتحي – صبري رحيل، في وسط الملعب خماسي حسام عاشور – كريم نيدفيد – عمرو السولية – عبد الله السعيد – مؤمن زكريا، ومهاجم وحيد جونيور أجايي.

الأهلي ظهر طوال أغلب فترات الشوط استحواذه الكامل على وسط الملعب بفضل الكثافة العددية التي اعتمد عليها البدري في مواجهة الفريق البترولي بتروجيت، ليصنع بعض الفرص ولكن لم يستفد منها الفريق.

النصيب الأكبر والأخطر كان لمؤمن زكريا الذي فشل في تحويل انفرادين بالمرمى لأهداف، الأول كان انفراد سهل لم يتعامل معها بصورة صحيحة لتذهب تسديدته بعيدة عن المرمى والثانية فضل الحل الفردي على التمرير لجونيور أجايي وعلى الرغم من ذلك الا أن تسديدته ضلت طريقها للمرمى.

كذلك أضاع أجايي في أول مباراة له بالتشكيل الأساسي فرصة سهلة أثناء وجودة داخل منطقة الـ6 ولكن تسديدته غير المتقنة يتصدى لها علي فرج حارس مرمى بتروجيت.

كذلك ظهر على طريقة لعب الأهلي الدعم الهجومي الدائم لعمرو السولية داخل الـ18، ليضيع بدوره بعض الفرص أخطرها ضربة رأسية متقنة ارتطت بالقائم الأيمن لعلي فرج لينتهي الشوط بدون أهداف في ظل غياب أي ملامح هجومية لفريق بتروجيت.