أخبار الأهلي اليوم: مواجهة مصيرية أمام الوداد ومعلول في الأهلي لصناعة التاريخ



لمتابعة أخبار النادي الأهلي اليوم وأخبار الرياضة في مصر عامة يقدم الموقع لقرائه خدمة أخبار الأهلي اليوم وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لناديهم.

 مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.

المصري اليوم

الأهلى يتمسك بالأمل الأخير أمام الوداد البيضاوى الليلة

تحت شعار «لا بديل عن الفوز»، يخوض الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عند الثامنة والنصف مساء اليوم الأربعاء، مواجهة من العيار الثقيل أمام نظيره الوداد البيضاوى المغربى، على أرض ملعب استاد مولاى عبدالله بمدينة الرباط، ضمن الجولة الرابعة من مباريات دورى المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا.

ويدخل الأهلى المباراة متذيلاً المجموعة برصيد نقطة واحدة من التعادل مع الوداد نفسه فى الجولة الماضية والخسارة قبلها من زيسكو الزامبى وأسيك أبيدجان الإيفوارى على الترتيب، بينما يحتل منافسه المركز الأول برصيد ٧ نقاط من فوزين بدوره على بطلى كوت ديفوار وزامبيا.

وتستمر معاناة الأهلى خلال المباراة، فى ظل افتقاده عبدالله السعيد للإصابة، ورحيل الثنائى رمضان صبحى وماليك إيفونا للاحتراف الخارجى فى إنجلترا والصين على الترتيب، فضلاً عن معاناة جون أنطوى ومروان محسن بدورهما من الإصابة، وسعى الجهاز الفنى لتجهيزهما خلال الأيام الماضية بشكل قوى على أمل الدفع بهما فى الشوط الثانى، من أجل عبور هذه المواجهة الصعبة وحصد النقاط الثلاث التى ستعيد الأمل من جديد للفريق فى التأهل للدور الثانى وعبور المرحلة الصعبة التى يمر بها حالياً.

واختتم الفريق استعداداته للمباراة، أمس الأول، بتدريب رئيسى فى موعدها نفسه على ملعب المباراة وفقاً للوائح الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، التى تمنح الحق للفريق الضيف فى التدرب فى اليوم السابق للمباراة على ملعبها فى موعد إقامتها نفسه.

وركز الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للفريق، خلال المران على شرح خطة المباراة ونقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس من خلال مشاهدة مباراة الجولة الماضية فى برج العرب، وحدد «يول» بعض مكامن الضعف.

وحسم «يول» قراره، أمس، فيما يخص التشكيل المتوقع وخطة المباراة، التى لن تشهد تغييرات كثيرة عن خطة المباراة الأولى، خاصة بعد تأكد تعافى مؤمن زكريا وقدرته على المشاركة بشكل طبيعى.

كما عقد «يول»، مساء أمس، محاضرة فنية بالفيديو وضع خلالها اللمسات الفنية الأخيرة على تشكيل وخطة المباراة، وكان الهولندى قد عقد محاضرة نظرية للاعبين، مساء أمس الأول، شرح فيها بعض الأمور المتعلقة بمواجهة الليلة.

وعلمت «المصرى اليوم» أن وسط الملعب صداع حقيقى فى رأس المدير الفنى، فى ظل رغبته فى التأمين الدفاعى الجيد، مع اللعب الهجومى كذلك، لضمان الضغط على المنافس، وهو ما جعل «يول» فى حيرة بين الدفع بصالح جمعة أو عمرو السولية من بداية المباراة، خاصة فى ظل صعوبة اللعب برأسى حربة.

ويُنتظر أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيلة تضم: أحمد عادل عبدالمنعم وصبرى رحيل ورامى ربيعة وأحمد حجازى وأحمد فتحى وحسام عاشور وحسام غالى وصالح جمعة ووليد سليمان ومؤمن زكريا وعمرو جمال.

من جهته، أكد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وأن الأهلى يعلم كل كبيرة وصغيرة عن منافسه، موضحاً أن تحقيق الفوز على الوداد فى المغرب ليس مستحيلا.

على الجانب الآخر، خاض بطل المغرب مرانه الرئيسى، أمس الأول، وحرص الويلزى جون تشاك، المدير الفنى للفريق، على شرح طريقة لعب الأهلى للاعبيه، وطالبهم باستغلال الحالة الفنية المتراجعة فى الوقت الحالى لبطل مصر من أجل تحقيق الفوز الثالث والتأهل للمربع الذهبى.

على معلول عقب وصوله «القاهرة» لـ«المصري اليوم »: اخترت «الأهلى» من أجل «صناعة تاريخى»

عانى الأهلى فى الجبهة اليسرى منذ رحيل سيد معوض عن القلعة الحمراء للاعتزال، ومنذ ذلك الوقت لم يقنع أى لاعب فى هذه الجبهة الجماهير الحمراء الباحثة دائماً عن البطولات، ولكن الجهاز الفنى الحالى للفريق بقيادة الهولندى مارتن يول وجد ضالته فى التونسى على معلول، لاعب الصفاقسى، الذى أعلن الأهلى ضمه رسمياً أمس الأول، ويكشف اللاعب فى هذا الحوار عن كواليس انتقاله للقلعة الحمراء، وطموحاته فى الفترة المقبلة، وسر اختياره للأهلى رغم العروض الكثيرة التى تلقاها خلال الفترة الماضية من أندية عربية وأوروبية، وإلى نص الحوار:

 

بداية.. كيف بدأت مفاوضات القلعة الحمراء معك؟

- المفاضات جرت بشكل مباشر بين مسؤولى النادى ووكلاء أعمالى، وسارت بعد ذلك الأمور بشكل طبيعى لحين إتمام الاتفاق على كل شىء، ثم حضرت للقاهرة لتوقيع العقود لمدة ٤ سنوات، وقد بذل محمود طاهر، رئيس النادى، مجهودات كبيرة للحفاظ على العلاقة بين الناديين جيدة، وأصر أن أرحل عن الصفاقسى بموافقة مسؤوليه وليس عن طريق الشرط الجزائى، واتفق مع رئيس الصفاقسى على ضمى بشكل رسمى بالطريقة التى تليق بحجم الناديين، وقد حرصت أثناء المفاوضات على استشارة وكيل أعمالى بالإضافة لأفراد عائلتى وبعض زملائى فى الصفاقسى، والجميع نصحنى بالموافقة والانضمام إلى النادى الأفضل فى أفريقيا.

هل كانت هناك عروض آخرى بخلاف الأهلى؟

- تلقيت عرضين فرنسيين من ناديى لوريان ورين، بخلاف عرض عربى آخر، لكننى فى النهاية اخترت الأهلى لحجمه فى القارة السمراء، وباعتباره نادى القرن والأكثر حصولاً على البطولات القارية فى العالم، فاللعب للأهلى فرصة عظيمة لأى لاعب يريد صناعة تاريخ لنفسه بالتتويج بالبطولات، ولهذا كان من الطبيعى أن أفضل عرض الأهلى عن أى عروض احترافية أخرى حتى وإن كانت أوروبية.

ما رأيك فى الدورى المصرى؟

- لم أكن متابعا جيدا له، ولكن بعدما تلقيت عرض الأهلى بدأت الاهتمام يمتابعته ومشاهدة مباريات الأهلى، ورأيت أن الفريق يقدم مستوى جيداً ويبذل مجهودا كبيرا، لكن النتائج لم تكن فى صالحه مؤخراً ولا تعبر عن مستوى الفريق، والدورى هنا يشبه الدورى التونسى، سواء فى المستوى الفنى للفرق صاحبة المراكز الأولى أو المتوسطة أو الأخيرة، كما أن الأندية التى تشارك فى بطولتى أفريقيا من البلدين قريبة جداً فى المستوى الفنى، وأظن أن الاختلاف الوحيد حالياً بين الدوريين هو التواجد الجماهيرى، فالدورى هنا يقام بدون جماهير أما الدورى التونسى فيشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، وأتمنى أن تعود الجماهير هنا قريباً.

وهل لك علاقة بأى من لاعبى الفريق؟

- لا، أعرف الكثيرين منهم، خاصة حسام غالى وحسام عاشور وعمرو جمال وأحمد فتحى، لكن لا تجمعنى صداقات بأى لاعب مصرى، سواء فى الأهلى أو غيره من الأندية.

ما المركز الذى تفضل اللعب فيه؟

- أجيد اللعب فى كل مراكز الجبهة اليسرى (ظهير أيسر- جناح أيسر- متوسط ميدان أيسر)، وجاهز لخدمة الفريق فى أى مكان أو توظيف جديد لإمكانياتى من قبل مارتن يول.

كيف ترى التحدى الجديد الحالى مع الأهلى؟

- أعلم أن اللعب للأهلى مسؤولية كبيرة، والمنافسة بين جميع اللاعبين ستكون لمصلحة الفريق، والأجدر والأفضل سيحصل على ثقة الجهاز الفنى لدخول التشكيل الأساسى، حتى تتحقق الاستفادة الكاملة للفريق، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية التى وضعتنى فيها جماهير النادى، وأن أصبح إضافة للفريق وأساعده على تحقيق الألقاب محلياً وقارياً، وأتمنى أن أرى جماهير الأهلى قريباً فى المدرجات حتى تساندنا وتدعمنا، خصوصاً أن وجودهم خلف الفريق يمنح اللاعبين قوة كبيرة.

ما أهدافك مع المارد الأحمر؟

- أهم هدف هو الفوز ببطولة أفريقيا من أجل إسعاد جماهير الفريق التى تتخطى ٦٠ مليون مشجع، وبعدها أتمنى الفوز بالدورى فى الموسم المقبل، وجميع البطولات التى يشارك بها الفريق.

هل هناك رقم معين تفضل ارتداءه؟

- لست مرتبطاً برقم معين، فأى رقم سأحصل عليه فى الأهلى سأرتديه، فالأهم بالنسبة لى هو أننى أصبحت لاعبا بالنادى.

كيف حصلت على لقب هداف الدورى التونسى الموسم الماضى؟

- سجلت ١٦ هدفا تصدرت بها القائمة، وليس شرطا أن تكون مهاجماً حتى تسجل الأهداف، ففى الصفاقسى كنت أحصل على حرية كبيرة فى التحرك داخل الملعب حتى أكون فعالا وإيجابيا فى الناحية الهجومية رغم أننى مدافع، وبفضل تقدمى للأمام والتسديد على المرمى حصلت على لقب الهدّاف، وهذا اللقب أسعدنى كثيرا، خصوصا أنه توج مجهوداتى مع الفريق.

نعود للوراء.. كيف كانت بداياتك مع الكرة؟

- بدأت مسيرتى مع فريق الناشئين بالصفاقسى منذ كان عمرى ١١ عاماً، وتم تصعيدى للفريق الأول عام ٢٠٠٨، واستمررت مع الفريق حتى قبل انتقالى للأهلى، وتقلدت شارة القيادة، وكنت أتمنى الفوز على الأهلى حينما واجهته مع الصفاقسى عام ٢٠١٤ بكأس السوبر الأفريقى، لكن الأهلى كان الأفضل ونجح فى الفوز وحصد اللقب بفضل الدعم الجماهيرى الكبير الذى حظى به فى المدرجات، فالجمهور وقتها كان عاملاً كبيراً فى فوز الأهلى.

أخيرا.. من مثلك الأعلى؟

- على المستوى العربى اللاعب عبدالكريم النفطى، لاعب الصفاقسى السابق، وأحبه منذ الصغر، أما على المستوى العالمى فأعتبر لاعب ريال مدريد البرتغالى كريستيانو رونالدو هو مثلى الأعلى فى الكرة.

الأخبار

الليلة الأهلي أمام الوداد .. أكون أو لا أكون

 في السابعة والنصف مساء بتوقيت المغرب الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة تتجه أنظار محبي وجماهير الأهلي صوب ملعب مولاي عبد الله بالرباط لمتابعة المباراة المهمة والمثيرة بين الأهلي والوداد المغربي في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الاولي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم.

المباراة مصيرية بالنسبة للأهلي ويخوضها تحت شعار ∩ لا بديل عن الفوز والثلاث نقاط من أجل الحفاظ علي فرصة المنافسة علي بطاقة التأهل للدور قبل النهائي بعد أن وضع نفسه في موقف صعب بالحصول علي نقطة واحدة من المباريات الثلاثة التي خاضها بالمجموعة حيث خسر من زيسكو الزامبي وآسيك أبيدجان الإيفواري وتعادل مع الوداد وبالتالي فإنه في حاجة للفوز في المباريات الثلاثة المقبلة.. ويحتل الوداد المجموعة برصيد 7 نقاط فيما يأتي زيسكو في المركز الثاني برصيد 6 نقاط قبل مباراته اليوم أيضا امام اسيك الذي يأتي ثالثا بثلاث نقاط.

الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارتن يول يعلم جيدا مدي صعوبة المباراة وموقف الفريق خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الفريق والإصابات التي ضربت عددا من اللاعبين بالاضافة إلي الغيابات المؤثرة بسبب رحيل ايفونا ورمضان صبحي وتأثيرهما علي مستوي الفريق حيث يغيب عبد الله السعيد بالإضافة إلي الغاني جون انطوي ومروان محسن الوافد الجديد.. فيما مازالت محاولات الجهاز الطبي تجهيز مؤمن زكريا حتي لو شارك في جزء من الشوط الثاني.

وحرص مارتن يول علي السفر مبكرا إلي المغرب لإدخال اللاعبين في جو المباراة مبكرا حيث سافر من السبت الماضي وانتظم في معسكره بمدينة الرباط وخاض تدريباته بملعب الفتح الرباطي فيما خاض امس تدريبه الأخير بملعب المباراة في نفس توقيت المباراة وفقا للوائح الاتحاد الافريقي ∩ الكاف ∩ وحرص خلاله مارتن يول علي تجربة طريقة اللعب التي سيعتمد عليها خلال اللقاء وبعض الجمل الفنية التي طالب اللاعبين بالتدرب عليها أكثر من مرة لتطبيقها خلال اللقاء والتي اعتمدت علي كيفية استغلال الكرات العرضية بالإضافة إلي التمريرات القصيرة السريعة والتصويب من الخارج. وقام المدير الفني قبل بداية المران أمس بعقد محاضرة في منتصف الملعب للتأكيد علي اهمية المباراة وضرورة الفوز للحفاظ علي فرصة المنافسة علي التأهل للدور قبل النهائي وضرورة التركيز طوال اللقاء خاصة أن المنافس يلعب علي أرضه ووسط جماهيره ويرغب في تحقيق نتيجة ايجابية لاستمرار تصدره المجموعة.

وحرص المدير الفني خلال المران علي تجربة أكثر من لاعب لتعويض غياب اللاعبين المصابين حيث عمل علي تجربة صالح جمعة ليحل بديلا لمؤمن زكريا في حالة عدم اكتمال شفائه كما عمل علي تجربة باسم علي ليلعب في الثلث الهجومي من الناحية اليمني كبديل لمؤمن زكريا.

كما حرص مساء أمس علي عقد محاضرة فنية مع اللاعبين بالفيديو للتعرف علي نقاط القوة والضعف بالفريق المغربي والاستقرار علي طريقة اللعب والأسلوب الذي سيخوض به اللقاء.

ومن المتوقع أن يبدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون: من احمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي وامامه رامي ربيعه واحمد حجازي وأحمد فتحي وصبري رحيل وحسام غالي وحسام عاشور وصالح جمعة ووليد سليمان وعمرو السولية وعمرو جمال.

في المقابل اختار الويلزي جون توشاك المدير الفني للوداد 20 لاعبًا في قائمة الفريق وهم : زهير العروبي، محمد عقيد، يوسف رابح، أمين عطوشي، عبد اللطيف نوصير، يونس بلخضر، ياسين الكردي، فهد أكتاو، إسماعيل الحداد، وليد الكرتي، إبراهيم النقاش، جمال أيت بن إيدير، رضا هجهوج، صلاح الدين السعيدي، عبد العظيم خضروف، أنس الأصباحي، فابريس أونداما، شيسوم شيكاتارا، إبراهيما سوري.

وخاض الفريق تدريباته بمعقله بكازابلانكا تحت اشراف الجهاز الفني وسط حالة من التركيز من الجهاز واللاعبين لتحقيق نتيجة ايجابية للاقتراب من التأهل للدور التالي وعدم الدخول في اي حسابات أخري في حالة الخسارة.. وطالب توشاك لاعبيه في المحاضرة الأخيرة في المران أمس بالسعي للفوز واقتناص الثلاث نقاط للتربع علي القمة والتأهل للدور قبل النهائي.

الجمهورية

الأهلي يتحدي الوداد.. ويتمسك بالأمل

تحت شعار "أكون أو لا أكون".. يخوض الأهلي اختباره الأفريقي الجديد والصعب عندما يلتقي الوداد البيضاوي المغربي في الثامنة والنصف من مساء اليوم بتوقيت القاهرة وذلك في الجولة الرابعة من مباريات دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي.

عندما يلتقي الفريقان مساء اليوم علي مجمع "الأمير مولاي عبدالله" الرياضي في العاصمة المغربي الرباط. لن يكون أمام الأهلي سوي خيار وحيد هو الفوز في المباراة للحفاظ علي بصيص الأمل المتبقي في المنافسة علي إحدي بطاقتي المجموعة الأولي إلي المربع الذهبي للبطولة.

كان الأهلي قد وضع نفسه في هذا المأزق الصعب بعدما تجمد رصيده عند نقطة واحدة من المباريات الثلاث الأولي في المجموعة ليصبح الأمل الوحيد المتبقي لدي الفريق هو الفوز في المباريات الثلاث المتبقية له بالمجموعة من أجل الوصول للنقطة العاشرة وهي المهمة الصعبة التي يصر الجميع داخل الفريق علي خوضها بكل قوة وبسالة أملا في تجنب الخروج المبكر من البطولة.

كانت مباراة الفريقين في الجولة الثالثة. والتي أقيمت علي ستاد "برج العرب" بالإسكندرية قد انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين وشهدت هدفا صحيحا للأهلي ألغاه الحكم بدعوي التسلل وهو ما يمثل دافعا إضافيا للأهلي في مباراة اليوم كما يؤكد أن الفوز علي الوداد في عقر داره ليس مهمة مستحيلة رغم صعوبتها الواضحة وهو ما يجعلها لقاء "حياة أو موت".

يضاعف من الحافز لدي الأهلي أن الوداد سيخوض المباراة بعيدا عن ملعبه الأساسي للعقوبة المفروضة عليه من الاتحاد الأفريقي "كاف" وهو ما نقل المباراة من مدينة الدار البيضاء معقل الفريق إلي العاصمة الرباط.. ويسعي الأهلي لمصالحة جماهيره من خلال الفوز في هذه المباراة قبل خوضه المباراة التالية أمام جماهيره وذلك عندما يلتقي زيسكو يونايتد الزامبي في الجولة الخامسة.

يدرك الأهلي جيدا أن أي نتيجة سوي الفوز تعني خروج الفريق منطقيا من دائرة المنافسة علي التأهل للمربع الذهبي بالبطولة وتبدد حلم التأهل لكأس العالم للأندية في اليابان كما أن أي نتيجة سوي الفوز ستضاعف من الضغوط الواقعة علي الفريق وقد تسفر عن تغييرات جذرية في شكل الفريق بالمرحلة المقبلة وإن كان من الصعب أن تطيح بالمدرب الهولندي مارتن يول في ظل القناعة التامة من إدارة النادي بمستواه وأساليبه رغم الترنح الواضح في الفريق وتدني مستوي عروضه ونتائجه في الفترة الماضية.

رغم حاجة الأهلي إلي الدفع بكل عناصر قوته الضاربة في هذه المباراة أمل في الفوز. سيفتقد الفريق لعدد من العناصر المؤثرة خلال الفترة الماضية حيث رحل عن صفوف الفريق كل من المهاجم الجابوني ماليك إيفونا واللاعب الموهوب رمضان صبحي كما يغيب عبدالله السعيد لعدم اكتمال تأهيله بعد التعافي من الإصابة فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الغاني جون أنطوي ومؤمن زكريا والوافد الجديد المهاجم مروان محسن فيما يتوقع أن يواصل الجهاز الفني استبعاد حارس المرمي شريف إكرامي.

لهذا ينتظر أن يخوض الأهلي المباراة بتشكيل اضطراري في عدة مراكز وهو ما يصعب مهمة الفريق لاسيما وأن منافسة فريق قوي وعنيد ويسعي لتحقيق الفوز من أجل الوصول للنقطة العاشرة في مباراة اليوم والاقتراب خطوة هائلة من التأهل وضمان صدارة المجموعة.

كما يعزز من فرص الوداد أن الفريق يخوض المباراة بأعصاب هادئة علي ملعبه كما ينتظر أن تزحف الجماهير خلف الفريق لمساندته وسيكون العنصر الأقوي لدعم الفريق هو اكتمال صفوفه بشكل كبير علي عكس الموقف في الأهلي.. ولا تحوم الشكوك حول غياب أي لاعب بالفريق سوي النيجيري شيكاتارا حيث يترقب الويلزي جون توشاك مدي جاهزية اللاعب البدنية قبل هذه المباراة.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا