كيف صنع الجيل الذهبي مجده .. وائل جمعة يتحدث عن حوافز جوزيه ودور "رقم 1"



نجح النادي الأهلي خلال القرن الواحد والعشرين في الإستحواذ على كل البطولات المحلية والقارية وأصبح في عام 2014 أكثر أندية العالم تتويجاً بالبطولات القارية.

هذا الإنجاز الكبير والسيطرة الأهلاوية على كرة القدم المصرية والأفريقية لم يتحقق من فراغ وإنما بمنظومة كاملة من النجاح بداية من مجلس الإدارة ومروراً بالأجهزة الفنية وحتى اللاعبين.

 وقام El-Ahly.com بإجراء سلسلة من الحوارات مع اللاعبين الذين شاركوا في صناعة الإنجازات التي جعلت النادي الأهلي الأكثر تتويجاً في العالم سيتم نشرهم تباعاً.

وائل جمعة .. الصخرة التي حطمت مهاجمي إفريقيا والعالم

واحد من أفضل المدافعين في تاريخ النادي الأهلي، شارك مع الجيل الذهبي في تحقيق العديد من البطولات إن لم يكن جميعها.

اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات في تاريخ النادي الأهلي برصيد 30 بطولة قال في حواره مع El-Ahly.com "الأمر في الأساس يرجع للشخص نفسه والدوافع الموجودة بداخله وماذا يريد خلال تواجد مع القلعة الحمراء، هذه كانت النقطة الأساسية الموجودة في هذا الجيل بالكامل".

ويضيف وائل جمعة "هل تكتفي ببطولة دوري أو كأس أو حتى لقب قاري؟، أم أن حالة التشبع لديك لا تنتهي وتحصد بطولة لتحصد التالية؟ هذا كان أحد أهم أسباب النتائج الجيدة التي حققها النادي الأهلي، طبيعة اللاعب المصري هو الحصول على بطولة فيكتفي بها ويحصل على راحة شهر وإثنين لكن جوزيه خلق لنا تلك الدوافع".

ويتابع مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي"شخصية جوزيه كانت قوية ورائعة، خلق لنا الدوافع التي تحفز الجميع للقتال داخل المستطيل الأخضر من أجل التتويج بالبطولات، تحصد بطولة اليوم فتحتفل بها في المساء، وفي صباح اليوم التالي تستعد لحصد البطولة التالية".

وأنضم وائل جمعة لصفوف النادي الأهلي قادماً من فريق غزل المحلة في موسم 2001 ليبدأ في كتابة التاريخ مع القلعة الحمراء ليحصد كافة البطولات بقميص النادي الأهلي بدايةً من دوري عام لكأس مصر للسوبر المصري ثم دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية والسوبر الإفريقي وحتى تحقيق إنجاز برونزية كأس العالم.

ويضيف جمعة "في كل مران كان جوزيه ينجح في أن يصل بك إلى مرحلة التحدي مع نفسك ومع زملائك في الفريق، مكانك في التشكيلة الأساسية غير مضمون، ولا حتى على دكة البدلاء، تقاتل وتقدم كل ما لديك في التدريب ستكون في حسبان البرتغالي، لا مكان للتهاون".

الجمهور .. عامل أساسي

ويتحدث أفضل مدافع في كأس العالم العسكري 2001 والذي خرج في فترة إعارة لصفوف السيلية القطري موسم 2007/2008 عن أحد العوامل الأخرى التي يراها كانت أهم أسباب صناعة التاريخ وهي الجمهور.

قائلاً "بدون الجمهور لا تستطيع فعل أي شيء، كنت تشعر بالفخر لوجودك في هذا المكان داخل النادي الأهلي، كان ضغط كبير على جميع اللاعبين، ولكنه ضغط إيجابي، ضغط يجعل كل لاعب "يأكل" النجيلة داخل المستطيل الأخضر لتحقيق البطولات وإسعاد هذه الجماهير".

ويختتم وائل جمعة حديثه "أخطر ما يمر به النادي الأهلي حالياً هو غياب جمهوره عن المدرجات، وجود المشجعين خلف اللاعبين داخل الملعب يمثل جزء كبير من الفوز والمساندة القوية، غيابهم يؤثر سلباً بدون شك".

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا