مباراة انبي كشفت لنا العوار الكبير الذي ينال من كرة القدم في مصر ، ما حدث من لاعبي فريق انبي وما حدث من إدارة فريق انبي  وما حدث من حكام المباراة ، وما حدث من رمضان صبحي ، وما حدث من ايفونا .

 يلعب فريق انبي طوال الموسم لعب تأدية واجب واكل عيش وينهزم ويتعادل ويكون ترتيبه بين الأندية الباقية في الدوري الأخير أو قبل الأخير ، ثم تأتي مباراة الأهلي وأحيانا الزمالك لتكون مباراة الموسم ، زمان كانت تلك الفرق لا نراها إلا في مباراة الأهلي والزمالك فتكون بالنسبة لهم مباراة شهرة وموسم انتقالات بسبب قلة عدد القنوات وعدم الاهتمام بتلك الفرق ، اليوم الوضع تغير وأصبح لفرق الدرجة الأولي والثانية نصيب كبير في الانتشار والفرجة وبهذا انتفي سبب التألق والتركيز أمام الأهلي والزمالك وبقي الحب والكره والرشوة عنوان لهاتين المباراتين بالتحديد واقصد مباريات فرق الدوري كلها مع الأهلي والزمالك ( أنا لا اتهم احد بالرشوة ولكني اذكرها كسبب من أسباب ما نراه وليست بالضرورة أن تكون موجودة )، لا يوجد عاقل يعترض علي اجتهاد لاعبي أي فريق أمام الأهلي أو الزمالك لان هذا كما يقولون حق مشروع !! اليس من باب أولي أن يكون الاجتهاد والتركيز في جميع المباريات من باب الشرع والمشروع؟!!! لكن هو الفكر الضيق والحب والكره والرشوة ... ثم يأتي دور إدارة انبي غير المحترفة لتكمل منظومة الفشل بإقالة حمادة صدقي لأنة خسر المباراة وكأنة خسر من غزل المحلة أو حرس الحدود دعك من أسوان !!!  فريق مُقدم بعد ثلاثة أيام علي مباراة العودة الإفريقية وانهزم في مباريات الدوري حتى الثمالة لتكون مباراة الأهلي هي الفاصلة وكأنة أهلي كفر البطيخ  أو كان مباراة الأهلي هي البطولة .. ولهذا وجب أن يهبط فريق انبي للظلام إن لم يكن هذا الموسم فانتظروا هبوطه الموسم القادم.. ثم يأتي دور الحكم محمد فاروق الذي تم التجديد له من باب المجاملة ورد الجميل ، هذا الحكم الذي زاد وزنة بفعل الزمن وأصبح كرشة ينافس كرش ميدو قبل الاعتزال أو كرش صلاح رشوان عندما كشفة لنا وليد سليمان العام الماضي ، والنتيجة أنة بات لا يري كثير من الأحداث داخل الملعب ، حتى في واقعة طرد رمضان صبحي الغريبة بسبب سب لاعب من انبي ، وأقول غريبة لان رمضان انهي الشوط وفريقه متقدم وهو من صنع الهدف فالطبيعي أن يكون هو رد فعل وليس من قام بالفعل ،لكن فاروق من باب العنترية وإرضاء رؤساءه اكتفي بطرد صبحي لأنة يعلم إن هذا سيرضي الجماعة ( بلاش كلمة الجماعة دي لأنها تسبب مشاكل وكمان ممكن واحد  في البلد عندهم يفهم إني اقصد إن زوجته زملكاوية وحب يرضيها علي اعتبار إن كلمة الجماعة من الفلكلور  ) مشيها جمال العندور.

 ثم نأتي بعد ذلك لرمضان صبحي فما حدث منة غير مبرر وغير مقبول إلا إذا كان رمضان لا يعي انه يلعب بالأهلي ومن يلعب بالأهلي يتعرض لضغوط واستفزازات من الخصوم ولابد له أن يتعلم كيفية الثبات الانفعالي في هذه المواقف حتى لا يتعرض للإيقاف ويُعرض فريقه للمشاكل لأنة يمر الآن بمرحلة الاستفزاز من الخصوم خاصة ذات الميول البيضاء كالأخ  صلاح سليمان من باب الحب والكرة ليس إلا، خاصة وانك مسنن يعني لك أسنان معلمة وبارزة وتاركة نُدب وعلامات عند البعض وتقيحات عند البعض الآخر

ثم نأتي الآن لايفونا الذي يلعب وكأن هناك حق سلب منة فتجده يلعب بلا روح وتأدية واجب علي اعتبار أنة جاء الأهلي علي أسنة الرماح فعندما يجلس علي مقاعد البدلاء يتصرف بفكر الهواة وبعيدا عن الاحترافية ولولا أن الدنيا تغيرت وانفتحت إفريقيا علي العالم لقلت انه يتعامل من منطق العقلية الإفريقية القديمة ورأسه وألف جزمه لازم يكون في التشكيل الأساسي ، أو انه يتعرض لمضايقات من زملائه وعدم تعاون وهذا اشك في أن يحدث في الأهلي ، أما موضوع انه صفقة فاشلة فهذا كلام فاضي وتعجل في الحكم ينقصه الرؤية البعيدة هو فقط يحتاج علاج نفسي وهذا دور مارتن يول أن يعرف مفتاح شخصيته فان تم هذا سيكون إضافة غير مسبوقة للفريق.

عندما يتم خلط السياسة بالرياضة تكون المصيبة ، وعندما يتم هذا من خلال رئيس نادي أسمة مرتضي منصور فالمصيبة أعظم ، وعندما يتم تجاهل ما يقوله من قبل الدولة ويتركونه يرتع ويلعب فتلك هي الكارثة، مرتضي منصور عنده مباراة بالجزائر ، وإذ بة يتحدث عن مساعدات مصر للجزائر في حرب التحرير وان جميلة بو حريد ( ماجدة الصباحي ) زملكاوية ( خيبة قوية ) كده يكون من حرر القدس زمان الزميل احمد مظهر الزملكاوي أيضا وكده يكون فضل الزمالك علي الأمة الإسلامية عظيم..تدني مستوي واضمحلال فكري وهطل لا مثيل له