"سيادة المستشار اللي يقوله علينا لازم يمشي الحقيقة لانه راجل صاحب افضال علينا وصاحب واجب علينا كاتحاد كورة او عليا انا شخصيا واللي هو عايزه هنعمله وتحت امره وميقلقش من المواضيع دي".

لحظه من فضلك فما قرأته ليست كلمات خادم مرتضى منصور او سائقه الخاص او مجاملة في فرح بل هي كلمات نائب رئيس اتحاد الكرة نصا عندما أصدر مرتضى منصور أوامر الى الجبلاية التي يمثلها بإرسال باسم مرسي الى مصر وعدم لعبه مع منتخب مصر وديا في الامارات.

في البداية نساند تماما الجانب التربوي ونعضد من دوره في الأندية والمنتخبات من اجل استقامة الرياضة المصرية بصفة عامة والكرة المصرية بصفة خاصة فنحن نفتقد ذلك على مدار العصور والأمثلة عديدة.

الا ان هناك فارق كبير بين ارساء القيم والمباديء التي تخص عقاب المتمردين وبين الأهواء الشخصية التي يمثلها طرفي "الجبلاية ومرتضى منصور."

فرئيس الزمالك يقوم بتصفية حساباته الشخصية بعيدا عن الرياضه مع لاعبيه وفي النهاية ممثلي الجبلاية يخضعون بلا خجل ويبدو ان الصفعات التي وجهها لهم مرتضى وتهديده مسبقا بحلهم قد أتت بثمارها.

ونرى ان الجبلاية تبارك وتخفض رأسها لمرتضى منصور في ازمة محمد ابراهيم عندما رحل الى مارتيمو ولم يكن له اي سلطان ضد اللاعب ولكنه قد ابدى مساندة الالتراس معنويا فما كان من رئيس الزمالك الا تهديد غريب والاتحاد في حال ضمه وبالفعل لم يتم ضم اللاعب للمنتخب.

واستكملت تلك السلسلة مع عمر جابر واي لاعب لم يتمرد على الزمالك من الاساس ووصلت في النهاية الى باسم مرسي الذي لم يقم بأي فعل مشين سوى ابداء اعجابه بفيريرا.

لو كان الزمالك ورئيسه يسعون لارساء القيم والمباديء كما يشاع كان تم ايقافه قبل مباراة النجم الساحلي ولكن من السهوله ان يضحي منصور بمباراة لمنتخب مصر ولو كانت ودية مقابل فرض سطوته على الجبلاية.

"الجبلاية" لا ترى لا تتكلم عندما تأتي كلمات منصور فهي فقط تسمع وتطيع ويخرج رئيس بعثة المنتخب على الهواء مباشرة ويصرح "سيادة المستشار اللي يقوله علينا لازم يمشي الحقيقة لانه راجل صاحب افضال علينا وصاحب واجب علينا كاتحاد كورة او عليا انا شخصيا."

للسيد حسن فريد اذا كانت هناك افضال عليك او على "جبلايتك" من فضلكم استقيلوا فليس من المقبول جلوسكم على مقاعدكم ثانية واحدة فمن يكسر عينه ودائما اتجاهها ناحية الأرض لن تقوم لها قائمه ولن تصلح ابدا لادارة الكرة ولن نذهب بعيدا فأنتم مجموعة فاشلين منذ توليتم المسئولية والناجح الوحيد كان ربيع ياسين وجزاؤه كان الابعاد نهائيا عن الجبلاية وهو يستحق هذا بالطبق فكيف ينجح وسط فاشلين؟.

الجبلاية التي لا نسمع صوتها سوى بتصريحات نارية ضد الأهلي في الازمات او غير الازمات بطريقة فجة من "حسنها الى شاميها" وحتى جمال علام وغيرهم تحل عليهم لعنة القطط المستأنثة عندما تأتي سيرة رئيس الزمالك.

استقيلوا فانتم "أفضاله عليكم" ولا تصلحوا لادارة عزبة او "طابونه" فربما أيضا تجاملوه لنفس السبب وتتسببون في خراب هذه الأماكن المنتجة.