هل يستطيع اتحاد الكرة لي ذراع الأهلي؟ التاريخ يقول لا ، هذه رسالة خاصة لمجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر بأن الأهلي لا يمكن أحد أن يظلمه في أي قضية طالما الحق معه واللوائح تنصفه.
ويقدم El-Ahly.com تقرير خاص يسرد فيه واقعتين حدثتا في القرن الماضي أثناء رئاسة صالح سليم للأهلي.
في موسم 1987/1988 وفي مباراة غزل المحلة والأهلي، احتسب الحكم ابراهيم النادي ركلة جزاء لصالح الأهلي في الدقيقة الأخيرة للمباراة والنتيجة تشير لتقدم المحلة بهدف، قبل أن يرضخ لاعتراضات لاعبي غزل المحلة بحجة وجود تسلل على أحد لاعبي الأهلي قبل الركلة ويتراجع عن قراره.. ووسط غضب لاعبي الأهلي من تراجع الحكم يقرر النادي انهاء المباراة بخسارة الأهلي بهدف.
في اليوم التالي اجتمع مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الراحل صالح سليم ليقرر تجميد نشاط الكرة بالفريق، ويرفض المشاركة فيما تبقى من مباريات مسابقة الدوري العام وقتها.. ورفض مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة حسن عبدون القرار ليؤكد إقامة مباراة الأهلي والترسانة بعدها بأربعة أيام في موعدها، غير ان الأهلي رفض المشاركة في المباراة.
يوم مباراة الترسانة لم يذهب لاعبو الأهلي لأرض الملعب استجابة لقرار التجميد الذي أصدره مجلس الإدارة، ليقرر اتحاد الكرة اعتبار الأهلي منسحباً من المباراة وهابطاً للدرجة الأدنى، لكن المجلس الأعلى للشباب والرياضة قرر وقتها حل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة حسن عبدون، وتأجيل المباراة لوقت لاحق لحين انهاء الأزمة مع مجلس إدارة الأهلي، وهو ما حدث بالفعل بعد تعيين مجلس إدارة مؤقت برئاسة العميد إبراهيم الجويني.
قبل ذلك بست سنوات وفي موسم 1982/1983 كان الأهلي عائداً من مباراة في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، ليطلب تأجيل مباراته أمام المقاولون العرب في الدوري لمدة 48 ساعة، لكن اتحاد الكرة رفض الأمر وأصر على إقامتها في موعدها الذي تزامن مع يوم عودة الأهلي من رحلته الأفريقية، ليرفض مجلس إدارة الأهلي القرار ويؤكد عدم خوضه للمباراة. مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة مصطفى علواني وقتها اعتبر الأهلي منسحباً من المباراة، ليتدخل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد الأحد جمال الدين ويوافق على طلب الأهلي تأجيل المباراة 48 ساعة، وهو ما حدث.