سادت حالة من التوتر علي أجواء مباراة تشيلسي الأنجليزي وضيفه ليفربول في إطار مباراة الأعادة من قبل نهائي كأس الكارلينج كاب والتي أقيمت مساء أمس علي ملعب ستامفورد بريدج معقل تشيلسي، وإنتهت بفوز البلوز بهدف نظيف لينتظر الفائز من توتنهام وشيفيلد يونايتد في نهائي البطولة  .

 

وشهد الشوط الأول من المباراة عصبية كبيرة بين لاعبي الفريقين، وكان دييجو كوستا هو اللاعب الأبرز في أغلب اللقطات، وتغاضي حكم المباراة مايكل أوليفير عن إحتساب ضربة جزاء لصالح دييجو كوستا بعد أن تمت عرقلته داخل منطقة الجزاء من قبل مدافع ليفربول مارتن سكرتيل .

 

وثارت مشادة أولي بين لاعبي الفريقين في الدقيقة 12 عندما خرجت الكرة خارج الملعب بجوار المكان المخصص للأجهزة الفنية وحاول كوستا الأمساك بها إلا أن إيمري كان لاعب الوسط التركي لعبها وهو علي الأرض ليقوم كوستا بضرب كان بالقدم من وراء الحكم ليشتعل الموقف خاصة بعد دخول الجهاز الفني للبلوز .

 

ويشتعل الموقف مجددا في الدقيقة 52 عندما حاول لوكاس ليفا منع أوسكار من الوصول للكرة لحتسب أوليفير مخالفة لصالح البلوز علي حدود المنطقة، ولكن إستكمال الكرة من جانب كوستا وسكرتيل أشعل الموقف والصدام بين لاعبي الفريقين الذين أصبحوا جميع داخل منطقة جزاء ليفربول .

 

ونال كلا من ستيفن جيرارد وكوستا كارت أصفر في الشوط الأول الأضافي بعدما تشاجرا اللاعبين في كرة تم إحتسابها مخالفة لصالح الريدز بعد عرقلة كوستا لجيرارد في منتصف ملعب ليفربول ومحاولة إستثارة غضبه، إلا أن جيرارد تمالك أعصابه في النهاية .