لويس سواريز كان مفاجأة لويس انريكي فى مباراة الكلاسيكو حيث بدأ به اساسيا الا ان نيمار دا سيلفا كان اول الحضور فى المباراة حيث سجل الهدف الاول بعد مرور دقيقتين فقط.

حيث تسلم نيمار الكرة ليمر من كارفاخال ويسدد مباشرة كرة تتجاوز ايكر كاسياس وتعلن عن الهدف الاول لفريق برشلونة وتأخر ريال مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو.

وهو الهدف الذى اشعل المباراة بين الفريقين فرد بنزيمة بكرة لعبها وظهره الى المرمى ولكنها ارتطمت بالعارضة فعاد وصوب كرة صاروخية الا ان كرته مرت بجوار المرمى "شاهد الفرصة".

وكاد رونالدو ان يسجل الهدف الاول للريال فى الدقيقة 13 لولا براعة برافو وطالب بنزيمة بركلة جزاء فى الدقيقة 20 بعد التعدى عليه داخل المنطقة الا ان الحكم لم يرى الكرة.

جاء الرد من ميسي الذى اهدر كرة لا تصدق بعد عرضية رائعة من لويس سواريز امام المرمى الا ان كاسياس تصدى لكرة ميسي لتتحول الى ركنية وبعدها لمس بيكيه الكرة بيده امام الجميع فما كان من الحكم الا احتساب ركلة جزاء سجلها رونالدو بنجاح.

فى الدقائق التالية كان ريال مدريد الاخطر والاكثر فعالية على المرمى الا ان لاعبيه لم يتمكنوا من تسجيل هدف ثانى حتى اطلق الحكم صافرته معلنا انتهاء الشوط الاول بالتعادل الايجابي بين الفريقين.

بدأ الشوط الثانى بضغط كبير من فريق ريال مدريد وهو ما اسفر عن ركلة ركنية نفذها كروس ليسجل بيبي الهدف الثانى لريال مدريد مانحا التفوق لفريقه لاول مرة فى المباراة فى الدقيقة 50.

حاول برشلونة ان يسجل هدف التعادل فضغط بقوة وهو ما ترك مساحات كبيرة فى خط الدفاع وفى لقطة مشابهة لهدف بيل الشهير تحرك ايسكو سريعا على الجبهة اليمنى خلف دانى الفيش وافتك بالكرة من انيستا ليتقدم ويمرر الى رونالدو الذى مهد الكرة الى خيمس الذى مرر بينية رائعة الى بنزيمة فما كان من الفرنسي سوى وضع الكرة فى الشباك مسجلا الهدف الثالث.

 اجرى مدرب برشلونة عدة تغييرات بعد ذلك فى محاولة منه للعودة الى اللقاء وهو الامر الذى لم يتحقق بسبب تنظيم الريال فى ارض الملعب وعودة جميع اللاعبين الى الدفاع واستغلال الهجمات السريعة وهو ما اسفر عن اكثر من فرصة لم يتم ترجمتها بالشكل الصحيح لتنتهى المباراة بفوز ريال مدريد بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد لبرشلونة.